24-سبتمبر-2020

أكدت هيئة الحشد الشعبي انصياعها لأوامر القائد العام للقوات المسلحة

الترا عراق - فريق التحرير

تبرأت هيئة الحشد الشعبي، الخميس، من هجمات الفصائل المسلحة ضد البعثات والمصالح الأجنبية، وأكدت التزامها بالأوامر الصادرة عن القائد العام للقوات المسلحة.

وذكرت الهيئة في بيان، 24 أيلول/سبتمبر، "منذ اللحظة الأولى التي أُسس بها حشدكم الوفي وبمباركة من المرجعية الأبوية لسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله، وهو يذود بعزم لا يلين ودماء أجريناها رخيصة قربانًا لتراب هذا الوطن الطاهر، ولم نبتغ عرضًا ولا مناصب سوى رضا الله وطرد الظلام والظلاميين من أرض النور والأنبياء".

وأضاف البيان، أن "الحشد قد حظي لدى جميع أبناء شعبنا على اختلاف مشاربهم ومرجعياتهم باحترام وتبجيل للتضحيات التي قدمها ومازال يقدمها في طريق العز والجهاد"، مشيرًا إلى أن "الحشد قوة عسكرية عراقية رسمية ملتزمة بكافة الأوامر التي تصدر عن القائد العام للقوات المسلحة وتمارس عملها وفق السياقات والقوانين التي تسري على المؤسسات الأمنية العراقية كافة".

وشدد البيان، أن "الحشد بكافة تشكيلاته وقيادته ليس معنيًا بأي صراعات سياسية أو أحداث داخلية تجري في البلد، كما أنه ليس مسؤولاً عن جهات تستخدم أسمه لأغراض التشويه والتسقيط والقيام بعمليات مشبوهة ونشاط عسكري غير قانوني يستهدف مصالح أجنبية أو مدنية وطنية لا تنسجم مع ثوابت الدولة، وقد أعلن مرارًا وعبر مواقف رسمية براءته الكاملة منها".

وحذر البيان، من "محاولات أطراف داخلية وخارجية لزجه بذلك"، عادًا ذلك "محاولات لخلط الاوراق وتضليل الرأي العام عن دوره المشرف والتاريخي في حفظ الأرض والعرض"، فيما ختم بالقول "نتفهم جيدًا حرص المحبين لنا والحريصين على سمعتنا وننتظر منهم المزيد من الدعم والمساندة والله الموفق والمستعان". 

وشهدت الأيام القليلة الماضية، إعلان الأطراف السياسية رفض الهجمات ضد المصالح والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، والتي تنفذها فصائل مسلحة تحت عنوان "حصار عسكري" للقوات الأمريكية في العراق، عبر استهداف أرتال الدعم وإطلاق الصواريخ على مقر السفارة الأمريكية وبعض المعسكرات.

 

اقرأ/ي أيضًا: