ألترا عراق ـ فريق التحرير
أجرت القوات الأمنية، تغييرات في قيادات القوات المسؤولة عن حماية المنطقة الخضراء، خلال يوم واحد وبشكلٍ مفاجئ، فيما جاءت التغييرات بالتزامن مع الأزمة السياسية التي تشهدها أزمة رئاسة الحكومة، وعدم تنفيذ مطالب المحتجين الذين هدّدوا بـ"خطوات تصعيدية" على خلفية ترشيح أسعد العيداني لرئاسة الوزراء.
جاءت التغييرات بالقيادات المسؤولة عن حماية المنطقة الخضراء بعد أن هدّدت ساحات الاحتجاج بخطوات تصعيدية على خلفية أزمة رئاسة الحكومة
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، تعيين اللواء الركن شهاب ناصر كاظم قائدًا للفرقة الخاصة، والمكلفة بحماية الخضراء.
اقرأ/ي أيضًا: بعد اتهامات له بـ"الجبن".. هل تعرّض برهم صالح لتهديدات بالقتل؟
فيما تناقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أفادت بـ"تكليف العقيد إحسان البياتي بمنصب آمر اللواء 57 المكلف بحماية المنطقة الخضراء"، مبينة أن "البياتي كان يشغل منصب مدير استخبارات الفرقة الخاصة".
وتأتي هذه التغييرات، بالتزامن مع تأزم الوضع السياسي بسبب تمسك تحالف البناء بمرشحين لا تنطبق عليهم "المواصفات" التي طرحها المحتجون في كل المحافظات التي تشهد تظاهرات غاضبة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر، فيما تصاعدت حدّة الخلافات بعد رفض رئيس الجمهورية تكليف مرشح البناء أسعد العيداني، وإعلان استعداده للاستقالة عن منصبه في حال استمر الإصرار على مرشحين يرفضهم الشعب وإجباره على تكليفهم.
وصعد المتظاهرون في بغداد، مساء اليوم الجمعة خطواتهم الاحتجاجية، حيث خرجوا بمسيرة حاشدة إلى شارع "أبو نؤاس"، متجهين نحو مقرات أحزاب وكتل سياسية، فيما ردّدوا هتافات هاجمت الأحزاب باستخدام مكبرات الصوت.
كان معتصمون في ساحة التحرير قد هدّدوا في بيان بـ"خطوات تصعيدية في حال أصرّت الكتل السياسية على المرشحين المتحزبين".
اقرأ/ي أيضًا:
الصدر يتراجع عن رأيه بشأن ثلاثة مرشحين لرئاسة الوزراء
المحتجون يستبقون "الخميس المقلق" بخطوات تصعيدية: من سيحدّد مصير العيداني؟