التقى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم الخميس 29 آب/أغسطس 2024، سفير جمهورية تركيا لدى العراق أنيل بورا إنان، في ثاني لقاء خلال أقل من شهرين، مجددًا لسفير أنقرة رفض تواجد الجماعات والمنظمات المحظورة في العراق.
تحدث المالكي في المناسبتين عن رفضه لتواجد ما وصفه بالجماعات المحظورة في العراق
وذكر بيان للمالكي اطلع عليه "ألترا عراق"، أن الجانبين خلال اللقاء بحثا "مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، كما تم استعراض آخر التطورات على الساحتين العربية والدولية، لا سيما الأحداث في فلسطين المحتلة وقطاع غزة والمساعي الرامية لإيقاف العدوان الصهيوني المجرم".
وأكد القيادي في الإطار التنسيقي الحاكم، "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المحالات"، مجددًا "موقف العراق الرافض لتواجد الجماعات والمنظمات المحظورة على أراضيه".
وشدد رئيس الحكومة الأسبق على "أهمية متابعة تنفيذ جميع الاتفاقيات الثنائية بين بغداد وأنقرة، خصوصًا فيما يتعلق بتنظيم ملف المياه وزيادة التدفقات المائية وكذلك اتفاقيات التعاون الأمني في المناطق الحدودية، بما يؤكد سيادة العراق على أراضيه ومنع أي خروقات".
ونقل البيان عن "السفير التركي حرص بلاده على تطوير العلاقات والتعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك والذي تكلل بزيارة رجب طيب أردوغان إلى العراق"، مشيدًا "بمواقف السيد نوري المالكي الداعمة لتعزيز العلاقات بين البلدين".
وكان المالكي استقبل أنيل بورا إنان في مطلع تموز/يوليو الماضي، ودعا إلى "ضرورة التعاون وعدم السماح لاستباحة الأراضي العراقية وإنهاء الوجود العسكري"، مجددًا، في ذلك الحين أيضًا، "موقف العراق الرافض لأي اعتداء من قبل أي جماعة مسلحة على أي دولة مجاورة انطلاقًا من الأراضي العراقية".