28-يوليو-2020

أكدت قيادة العمليات قدرتها على ردع المسؤولين عن استهداف المعسكرات

الترا عراق - فريق التحرير

علقت قيادة العمليات المشتركة، الثلاثاء، حول الهجمات التي تطال معسكرات وقواعد تضم قوات أجنبية في البلاد.

وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح، 28 تموز/يوليو، إن "الأجهزة الأمنية من خلال الجهد الاستخباري لديها الإمكانية في تتبع وملاحقة كل من يقوم بأعمال استهداف المعسكرات".

وأضاف، أن "تكرار استهداف المعسكرات هو تحد واضح للأجهزة الأمنية"، مؤكدًا أن "هناك إمكانيات لردع المتجاوزين بإجراء استطلاع جوي وتفعيل الجهد الاستخباري، الذي يساعد في إلقاء القبض على المتورطين بهذه الأعمال الإرهابية".

كما بيّن، أن "هناك عملاً دؤوبًا من قبل الوكالات الأمنية والاستخبارية وكذلك العمل من قبل الأجهزة الأمنية  في وزارتي الدفاع والداخلية وفي الحشد الشعبي في تتبع من يقوم بهذه الأعمال وملاحقته وتقديمه إلى القضاء".

ويأتي التصريح، بعد قصف صاروخي تعرض له معسكر التاجي شمالي العاصمة بغداد، ليل الإثنين 27 تموز/يوليو، حيث قالت خلية الإعلام الأمني إن "المعسكر تعرض قبل إلى هجوم بثلاث صواريخ كاتيوشا انطلقت مِن منطقة سبع البور"، مبينة أن "الصواريخ سقطت على مواقع للقوات العسكرية العراقية".

وأضاف البيان، أن "الصاروخ الأول سقط على السرب الخامس عشر لطيران الجيش وسبب أضرارًا كبيرةً بإحدى طائرات طيران الجيش، وسقط الصاروخ الثاني على معمل المدافع والأسلحة مخلفًا أضرارًا مادية، فيما سقط الصاروخ الثالث في السرب الثاني مِن طيران الجيش لكنه لم ينفجر".

وتابع البيان، أن "القوات الأمنية العراقية ستواصل السعي لملاحقة الضالعين بهذه الهجمات، وتقديمهم إلى العدالة، لينالوا جزاءهم المستحق، ولضمان تحقيق السيادة العراقية الناجزة، والقدرة القتالية المستقلة عسكريًا على مجابهة الأخطار والتهديدات التي يواجهها وطننا".

وفي وقت لاحق، هز انفجاران قاعدة سبايكر الجوية قرب مدينة تكريت شمال بغداد والتي تضم قوات أمريكية وعراقية، وسط تضارب الأنباء حول الأسباب، والتي تراوحت بين هجوم صاروخي، وانفجار كدس للعتاد.

وقال بيان لخلية الإعلام الأمني، إن الحادثة لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية، وأضاف "‏في تمام الساعة الحادية عشرة مِن ليلة 27 تموز 2020، حدث انفجاران في قاعدة الشهيد ماجد التميمي الجوية في محافظة صلاح الدين، وقد تمكنت فرق الدفاع المدني مِن السيطرة على الحريق الذي نجم عن هذين الانفجارين، دون وقوع خسائر بشرية".

وتتهم "خلايا الكاتيوشا"، وهي فصائل مسلحة تحمل أسماء جديدة لكنها ترتبط بفصائل كبيرة، بالمسؤولية عن الهجمات التي تطال مواقع عسكرية تضم قوات أجنبية، فضلاً عن الهجمات ضد السفارة الأمريكية.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

هجوم صاروخي جديد وتحذير من الانهيار: خلايا الكاتيوشا تضاعفت إلى 6

للمرة الثانية.. قصف معسكر يضم قوات أمريكية بصواريخ "كاتيوشا"