03-أكتوبر-2020

ناقش بومبيو مع وزير الخارجية مختلف الاحتمالات حول وجود البعثات

 

الترا عراق - فريق التحرير

عبر العراق، السبت، مجددًا عن قلقه من نية الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق مقر سفارتها في بغداد، على خلفية الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان، 3 تشرين الأول/أكتوبر، أن "وزير الخارجيّة فؤاد حسين تلقى اتصالاً هاتفيًّا من وزير الخارجيّة الأمريكيّ مايك بومبيو مساء أمس الجمعة، وركّز الحديث على العلاقات والروابط الثنائيّة بين البلدين، وعلى القرار المبدئيّ للإدارة الأمريكيّة بسحب السفارة من بغداد".

وعبّر الوزير، بحسب البيان، عن "القلق تجاه هذا القرار رغم كونه قرارًا سياديًّا يخصّ الجانب الأمريكيّ، ولكن قد يُؤدّي إلى نتائج لا تصُبُّ في مصلحة الشعب العراقيّ".

كما أكّد وزير الخارجية العراقي، أنّ "الحكومة العراقيّة اتخذت عددًا من الإجراءات الأمنيّة، التنظيميّة، والسياسيّة، والدبلوماسيّة لوقف الهجمات على المنطقة الخضراء والمطار، وسوف تكون هناك نتائج إيجابيّة ملموسة في القريب العاجل".

بدوره، أكّد الوزير الأمريكيّ، وفق البيان، أنّ "العلاقات الأمريكيّة - العراقيّة مُهمّة للجانبين".

وذكر البيان أيضًا، أن "الجانبين ناقشا مُختلِف الاحتمالات المستقبليّة بالنسبة لوضع البعثات الدبلوماسيّة في بغداد، ووعد الوزير الأميركي بأخذ ما طُرِحَ في النقاش بنظر الاعتبار، كما أكّد الجانبان أهمّية الاستمرار في تبادل وجهات النظر، والتواصُل من أجل إيجاد حُلُول لهذه الأزمة".

ولوحت الإدارة الأمريكية بإغلاق مقر سفارتها في بغداد، وفق تصريحات رسمية من الحكومة العراقية، على وقع الهجمات الصاروخية التي تطال مبنى السفارة بشكل مستمر، فيما تعهد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي باتخاذ إجراءات "حاسمة" لحماية مقرات البعثات الدبلوماسية.

وتنفي الفصائل المسلحة الكبيرة كعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله صلتها بالهجمات على مقر السفارة ومهاجمة أرتال الدعم اللوجسيتي لقوات التحالف، لكنها تبرر تلك الهجمات، مؤكدة أن مقر السفارة الأمريكية "تحول إلى ثكنة عسكرية لقوات محتلة".