09-فبراير-2024

(Getty)

نعت حركة كتائب حزب الله في العراق، الجمعة، القيادي أبو باقر الساعدي الذي اغتالته القوات الأمريكية في بغداد، إلى جانب قيادي آخر في الحركة، وهاجمت الولايات المتحدة الأمريكية ومن يرفض إخراج القوات الأمريكية من العراق، فيما أكّدت التزامها بقرار وقف هجماتها ضد مواقع هذه القوات.

وقال حركة "كتائب حزب الله" في بيان، إنّ "من حرر أرض العراق في الحقبة الأولى من الاحتلال الأمريكي، وهزم صنيعته القاعدة وداعش، ودافع عن كرامة الإنسان، وحمى المقدسات والأوطان، هم مجاهدو المقاومة الإسلامية، ومنهم شهيدنا الغالي القائد الكبير أبي باقر الساعدي".

وأضاف بيان الحركة، أنّ "العيون عَبْرى، والصدور حَرّى، والقلوب شُحنت غيظًا وغضبًا، (وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) إلا كلمات وعدنا بها فوفينا العهد، غير أن عدونا الأمريكي، كان وما زال وسيبقى، عدوًا خسيسًا غادرًا، لا يفقه من شرف منازلة الرجال شيئًا، فزاد من طغيانه، وتمادى بغدره، بعد أن (ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ)، بفعل ضربات المقاومة الإسلامية".

وتابع البيان، أنّ "صُناع الأمن والاستقرار هم من حاربوا الغزاة لبلادنا، وقاتلوا داعش المستبيح لمقدساتنا، (رِجَال صَدَقُوا مَا عَـٰهَدُوا ٱللَّهَ عَلَیهِ فَمِنهُم مَّن قَضَىٰ نَحبَهُ) قرابينًا للسيادة، وصونًا للكرامة، وما تزال أمريكا الشر ماضية بارتكاب جرائمها، مصرة على استكبارها، لتثأر من فرسان المقاومة ومجاهديها، الذي أبوا إلا العيش بكرامة، وهذا ما لا يرضاه محور الشر الأمريكي".

وشدد البيان، أنّ "مسؤولية سفك دماء قياداتنا ومجاهدينا تتحملها أمريكا، ومن يرفض أو يُسوّف إخراج قواتها المحتلة المجرمة من أرض البلاد وسمائها، وليعلموا بأن أمتنا لن تترك دماء شهدائها، وما زال رجالها ثابتون على النهج الجهادي".