علق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الثلاثاء 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، على الانتخابات الأميركية الجارية، مشيرًا إلى وجود "تلاعب" في الانتخابات من خارج حدود الولايات المتحدة، وفق تعبيره.
وقال الصدر في تدوينة على موقع X تابعها "ألترا عراق"، إن "الكثير يعقدون آمالهم على الإنتخابات الأميركية التي يتنافس فيها الديمقراطيون والجمهوريون في حل مشاكلهم والتوصل إلى تطلعاتهم الشخصية أو العامة لرتق الثغرة التي وقعت فيها شعوب العالم الثالث على حد تعبيرهم".
وأضاف: "إلا إنه من الواضح والجلي لكل ذي نظر أن جل ما يعاني منه (العالم الثالث) بصورة عامة أو الشرق الأوسط بصورة خاصة إنما هي تبعات السياسات التي انتهجتها حكومات الغرب الظالم على وجه العموم والحكومات الأميركية المتتابعة على وجه الخصوص".
وتابع: "إنْ كانت تريد تبيان نفسها بأنها المخلص إلا إن الواقع والحقيقة عكس ذلك تمامًا، حيث إن المرشحين للانتخابات الأميركية بل ومن سبقهم من رؤساء للولايات المتحدة الأميركية هم الداعم الأكبر لإسرائيل والتي يمكن اعتبارها أنها المعضلة الأكبر في الشرق الأوسط".
وأعاد الحديث عن تجريم التطبيع، بالقول: الحمد لله الذي شرفني بإتمام قانون التجريم في عراقنا الحبيب وسيكون هذا القانون حدًا لا يتعداه أحد إلا عوقب ضمن طائلة القانون القانون".
وهذه هي المرة الثالثة التي يتحدث فيها عن تجريم التطبيع خلال أيام معدودة، حيث سبق أن حذر حكومة محمد السوداني مرتين من الوقوع تحت طائلة قانون تجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.