11-أبريل-2022

الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت الكتلة الصدرية، التزام الصمت إزاء الحراك الذي يخوضه الإطار التنسيقي في محاولة لإقناع الأطراف السياسية بمبادرة تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة، ضمن المهلة التي منحها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وقال الفتلاوي في تصريح لـ "الترا عراق"، إنّ "الكتلة الصدرية غير معنية بأيّ مفاوضات أو حوارات أو مبادرات يتم إعلانها من أجل حلّ الأزمة السياسية سواء لتشكيل الحكومة أو اختيار رئيس الجمهورية مادامت المهلة سارية للإطار التنسيقي"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الالتزام هو ضمان لحق الأطراف الأخرى في ممارسة حريتها في إيجاد اتفاقات تحت سقف وطني يغلب المصلحة العامة لخدمة البلد في المرحلة المقبلة".

وأضاف الفتلاوي، أنّ "الحديث عن احتمالية نجاح أو فشل الإطار التنسيقي باستثمار مهلته غير ممكن الآن"، مؤكدًا أنّ "الكتلة الصدرية سيكون لها حديث آخر بعد نهاية المهلة".

ورفض الفتلاوي الكشف عن ماهية الخطوات التي يمكن إعلانها أو يجري التحضير لها من قبل الكتلة الصدرية لحين انتهاء مهلة الأربعين يومًا التي منحها زعيم التيار الصدري للإطار.

وسبق الإطار مبادرته هذه بإثارة حملات عدة، بالتزامن مع تصلّب يُظهره زعيم التيار الصدري وحلفاؤه في التحالف الثلاثي، إذ يرفضون إشراك المالكي وحلفائه في الفصائل الأقرب إلى إيران ضمن تشكيلة الحكومة المقبلة.

بالمقابل، اتهم المالكي، علانية، خصمه اللدود مقتدى الصدر، بقيادة مشروع "مدعوم من الخارج" بهدف انتزاع "حق المكون الأكبر" في تشكيل الحكومة، داعيًا الصدر إلى "التخلي عن المشروع الخارجي، مقابل تخلي زعماء الإطار عن ولائهم للخارج"، على حد تعبيره.

وكان الصدر قد طلب في بيانه الأخير من قوى الإطار التنسيقي أن يحاولوا تشكيل الحكومة من دون الصدر وحلفائه، ومنحهم أربعين يومًا، وهو ما رفضته قوى الإطار التي تعاني من نقص عددي في مقاعد النواب المساندين.