تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الصور التي تظهر "حمامات" مطار بغداد الدولي، في وضع وصفه مدونون بـ"المخجل".
وأصدرت سلطة الطيران المدني، توضيحًا وصفت الضجة التي حدثت في مواقع التواصل الاجتماعي بـ"المغلوطة"، قائلة إنّ "الصور مجتزئة من الحقيقية لمآرب لا تعدو عن الاستهداف الممنهج لواحدة من مؤسسات الدولة الرسمية".
ولفتت سلطة الطيران المدني إلى أنّ "صالات مطار بغداد الدولي فيها أكثر من 60 حمامًا ويرتادها أعداد كبيرة من المسافرين يوميًا، معتبرة أنّ "مسألة إصلاحها لا تتم بيوم وليلة، مشيرة إلى أنّ "ما نقلته الصور هو (جزء من الأنقاض وليس واقع الحال)، فالعمل لا يزال مستمرًا في بعض المرافق الصحية في انتظار استكمالها والبقية تباعًا، إذ لا يمكن الشروع بالعمل في جميعها في آن واحد لحاجة المسافرين إليها".
وتداول مدونون بعض الصور التي تظهر الحمامات وهي متسخة، فضلًا
مدونون، أشاروا إلى أنّ "حمّامات مطار بغداد الدولي بهذا الوضع منذ عام 2013 وحتى الآن"، فيما تسائلوا بالوقت نفسه: "هل حمّامات منزل مدير المطار بهذه القذارة؟".