علق مسؤول العلاقات والإعلام في حزب الله محمد عفيف، الجمعة، على إدراج المرجع الديني الأعلى علي السيستاني على قائمة الاغتيالات من قبل إعلام الاحتلال الإسرائيلي.
وعقد عفيف مؤتمرًا صحفيًا في ضاحية بيروت الجنوبية، تابعه "الترا عراق"، مبينًا أنّ "أولوية الحزب في الوقت الراهن هي هزيمة إسرائيل عسكريًا، لكنه منفتح على أي جهد لوقف العدوان".
وانتقد عفيف وزارة الإعلام اللبنانية، لـ "عدم تحركها" إزاء بعض وسائل الإعلام والناشطين الذين قال إنّهم "يتبنون السردية الإسرائيلية خلال الحرب"، وينشرون معلومات عن قرى ومواقع باعتبارها تضم أهدافًا لحزب الله.
وعن الجبهة الجنوبية، قال مسؤول إعلام حزب الله، إنّ "المعركة مع اسرائيل لا تزال في بدايتها، وأقول للعدو لم تر بعد إلا القليل... المقاومة بخير وحقل رمايتها وتوقيت صلياتها بالشكل المناسب".
وأكّد عفيف، أنّ "إسرائيل عاجرة عن التقدم إلى الأمام رغم استقدامها القوات والألوية"، مبينًا أنّ "المقاومة تنصب الكمائن للعدو ما دفعه مرارًا للانكفاء"، كما أكّد أنّ "الرقابة العسكرية الإسرائيلية تخفي خسائر الميدان وخسائرها في الداخل".
وختام مؤتمره، علق عفيف على إدراج المرجع الديني الأعلى علي السيستاني على قائمة الشخصيات المطلوبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن قائمة الاغتيالات، واعتبرها "خطوة حمقاء".
وقال مسؤول الإعلام، إنّ ما أقدم عليه إعلام الاحتلال الإسرائيلي "خطوة مدانة وحمقاء"، ورأى أنّ سلطات الاحتلال "لن تجرؤ على تنفيذ مثل هذه الغلطة والحماقة".
وأضاف عفيف، أنّ "التظاهرات التي شهدها العراق اليوم نصرة للمرجع هي دليل على أهميته للعراقيين الذين احتضنوه كما احتضهنهم هو سابقًا".
