الترا عراق ـ فريق التحرير 

ردّ الحزب الديمقراطي الكردستاني، على تصريحات المستشار في رئاسة الجمهورية، أمير الكناني، التي كشف فيها عن عرض إيران لـ 100 مليون دولار، من أجل إيصال مرشح زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، إلى منصب رئيس الجمهورية.

جاء رد حزب بارزاني على أمير الكناني بشأن تصريحاته حول الصفقة التي دفعت بموجبها  إيران 100 مليون دولار لإيصال مرشح بارزاني إلى رئاسة الجمهورية معلنًا استغراب الحزب!

قال الديمقراطي الكردستاني، ببيان صدر في 9 شباط/ فبراير 2019، وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إن "ما صدر مؤخرًا من تصريحات لمستشار رئاسة جمهورية العراق "أمير الكناني"، حول موضوع رئيس الجمهورية، والرئيس بارزاني والديمقراطي الكردستاني كان محل الاستغراب".

اقرأ/ي أيضًا: إثر"خذلان أمريكا" في الاستفتاء.. الكشف عن صفقة بين مسعود بارزاني وإيران

أضاف الديمقراطي الكردستاني، "يبدو أن هذا الشخص تعرّض لمحاولات خداعٍ وغسيل دماغ منذ أن عين مستشارًا"، لافتًا إلى أنه "لولا إيران لما كنت أنت ولا الشخص الذي قصدته في موقعه الآن".

وكان القيادي في التيار الصدري، أمير الكناني، كشف في وقت سابق عن عرض إيران 100 مليون دولار، من أجل إيصال مرشح زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، فؤاد حسين إلى منصب رئاسة الجمهورية.

قال الكناني في تصريح تلفزيوني في 7 شباط/فبراير، وتابعه "ألترا عراق"، إن "مسعود بارزاني اشتط كثيرًا بالاستفتاء وإعلانه، حيث خذلته أمريكا واحتضنته إيران بعد ما أفشلت مشروعه، وقال لهم أتفق معكم شرط أن ترجعوا كل الاستحقاقات والامتيازات كي أقنع الشعب الكردي بأني كنت البطل في مشروعي".

كما أوضح الكناني أن "الاتفاق السياسي كان مع إيران وتُرجم إلى اتفاق مع تحالف البناء، والصفقة تنص على أن تكون رئاسة الجمهورية من حصة بارزاني لكنه فشل بها لأن قوى البناء رفضوا إعطاءَه رئاسة الجمهورية واختاروا الحصول على وزارات في حكومة عبد المهدي".

الاتفاق السياسي بين إيران ومسعود بارزاني تُرجم إلى اتفاق مع تحالف البناء

 ولفت الكناني أيضًا إلى أن "إيران عرضت 100 مليون دولار على من ينافس بارزاني  في منصب رئاسة الجمهورية على مستوى أفراد أو أحزاب ولكنّ المنافسين رفضوا ذلك وحصل ما حصل بانتخاب برهم صالح رئيسًا للجمهورية".

اقرأ/ي أيضًا: 

الديمقراطي الكردستاني يرفض اجتماعًا لحسم منصبي محافظ كركوك ووزير العدل

تقدير موقف: استفتاء كردستان العراق.. تداعياته ومستقبل الأزمة