الترا عراق - فريق التحرير
دبت الحياة مجددًا في ساحة التحرير حيث تتوجه أنظار العراقيين في الذكرى الأولى لاندلاع "انتفاضة تشرين" 2019، عبر فعاليات مختلفة وهتافات حماسية في أجواء كرنفالية.
جددت حشود حركة الاحتجاجات في الذكرى الأولى لانطلاق تظاهرات تشرين 2019
وركّزت هتافات وأهازيج المتظاهرين، 1 تشرين الأول/أكتوبر 2020، على المطالب الأساسية التي رُفعت مطلع تشرين من العام الماضي، إلى جانب مطالب القصاص من المسؤولين عن أعمال العنف ضد المحتجين، والكشف عن مصير المغيبين والمختطفين.
وعبر المتظاهرون، عن غضبهم مما وصفه بـ"إصرار" أحزاب السلطة على تجاهل "مطالب الشعب" ومحاولة التشبث بالسلطة، عبر "عمليات الترهيب" وعرقلة إقرار "قانون عادل للانتخابات" يقود إلى تغيير سياسي حقيقي، تمهيدًا لإجراء إصلاحات تنتشل البلاد من أزماتها.
ونظم المشاركون مسيرات امتدت من نفق التحرير إلى ساحة الطيران والشوارع المحيطة بنصب الحرية، حملوا خلالها صور ضحايا الاحتجاجات الذين تحول عدد منهم إلى رموز للحركة الشعبية التي قادت البلاد إلى تحولات تاريخية.
أصحاب القمصان البيضاء من الطلاب، شاركوا كعادتهم، في مراسم الاحتفاء بالذكرى الأولى للتظاهرات، عبر مسيرة امتدت من أمام مبنى وزارة التعليم نحو ساحة التحرير.
رفع المتظاهرون مطالب القصاص من "القتلة" وعبروا عن غضبهم من أحزاب السلطة
كما شاركت أفواج كبيرة من عربات "التكتك" التي باتت واحدة من أيقونات حراك تشرين، في مسيرات عبر نفق التحرير، وسط حشود المتظاهرين وجدران الممر التي باتت لوحات تعبر عن مراحل مختلفة من أحداث ومحطات الاحتجاجات، مجسدين مشهدًا ألفه الشبان المحتجون على مدى أشهر، حين تحولت تلك العربات إلى وسائل لإنقاذ الجرحى وإخلاء جثث الضحايا.
اقرأ/ي أيضًا:
ذكرى تشرين الأولى.. أحداث وثقها "الترا عراق" في مثل هذا اليوم