ألترا عراق ـ فريق التحرير

حذّر مسؤول محلي في محافظة ديالى، مما وصفها بـ"بؤرة إرهاب" تعد مصدر تهديد أمني لمناطق بغداد.

قال عضو مجلس ناحية كنعان، جمال الشمري في تصريحات صحفية تابعها "ألترا عراق"، إن "مناطق جنوب ناحية كنعان وهي قرى بني زيد والمجمع، تعد بؤرة للإرهاب نتيجة الخلايا التي بداخلها، وتشهد الخروق الأمنية منذ عام 2008 وحتى الآن، آخرها قبل نحو يومين حيث قُتل جندي بنيران قناص، كذلك إصابة عدد من العناصر الأمنيين بانفجار عبوة ناسفة عند خروج دورية للاستطلاع".

جمال الشمري: مناطق جنوب ناحية كنعان وهي قرى بني زيد والمجمع، تعد بؤرة للإرهاب نتيجة الخلايا التي بداخلها، وتشهد الخروق الأمنية منذ عام 2008 وحتى الآن 

أضاف الشمري أن "المناطق المذكورة في حال أُهملت أكثر ستكلف الدولة خسائر كبيرة، كونها تعد خاصرة بغداد ومصدر تهديد لأمن العاصمة"، لافتًا إلى أنه "يجب تطهيرها من المجاميع الإرهابية وتثبيت نقاط لمسكها بشكل محكم".

اقرأ/ي أيضًا: التوتر الأمني في ديالى.. "داعش" يتمدّد والعراق يخسر 500 طن من الفواكه يوميًا!

وتشهد محافظة ديالى منذ أيام، توترًا أمنيًا في مناطق عدة، حيث قصفت بعض المدن بـ"الهاونات"، فيما كشفت مصادر أمنية عن تحركات جديدة لخلايا "داعش" بمناطق حدودية في المحافظة.

وتعرضت مناطق الهويدر وقره تبه وقرى الشيخ بابا وأطراف ناحية بهرز إلى قصف بقذائف الهاون في الأيام الماضية، بحسب مسؤولين هناك.

وفي 24 تموز/يوليو، قال رئيس المجلس المحلي لناحية العظيم، محمد العبيدي، إن "المناطق الحدودية لناحية العظيم شمالي ديالى والتي تقع على الحدود مع صلاح الدين، أبرزها الميتة والبو جمعة والبو كنعان، تشهد تحركات جديدة لعناصر داعش"، مبينًا أنها "أصبحت ممرًا لـ"داعش" من جهات ومناطق متفرقة".

أشار إلى أن "تحركات داعش لم تقتصر على الليل فحسب، بل أصبحت في وضح النهار، وهذا مؤشر خطير يستدعي التدخل وتطهير تلك المناطق".

اقرأ/ي أيضًا: 

ديالى | عقد شراء "كلاب بوليسية" أدى إلى هدر 105 مليون دينار!

النصر المتوهم.. تسريب حصري يجيب سؤال إلى أين ذهب عناصر داعش في العراق؟