قال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، يوم الإثنين 1 تموز/يوليو 2024، إن تكرار مثل تصريحات عضو الكونغرس الأميركي ضد فائق زيدان، رئيس القضاء، سيؤثر على العلاقات العراقية الأميركية.
وأصدر رشيد بيانًا اطلع عليه "ألترا عراق"، قال فيه: "نستنكر تصريحات النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي مايك والتز والتي لا تمس فقط شخص رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي القاضي فائق زيدان وإنما هي مساس باستقلالية القضاء العراقي الذي هو ركن أساس من أركان الدولة".
وأكد أن "النظام القضائي العراقي، يعد من أرصن الأنظمة القضائية المستقلة في المنطقة وهو الكافل لتحقيق العدل والداعم لسيادة القانون والضامن لحقوق المواطنين المشروعة في العيش الحر الكريم، وما الاستقرار الأمني والسياسي الذي يشهده العراق إلا دليل واضح على ذلك".
وختم بالقول، إن "مثل هذه التصريحات غير المسؤولة قد يؤثر تكرارها على طبيعة العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية".
وانتشر في وسائل إعلام محلية وأوساط سياسية، تقرير نشرته واشنطن فري بيكون، تحدث عن عزم النائب مايك والتز، وهو جمهوري من ولاية فلوريدا، ويشغل منصب عضو لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، تقديم تعديل على مشروع قانون المخصصات الخارجية يوم الخميس، يصنف مجلس القضاء الأعلى في العراق ورئيسه فائق زيدان، على أنهما أصول تسيطر عليها إيران، وحيث "من المتوقع أن يحظى هذا الإجراء بدعم من كلا الحزبين ويشمل في التشريع النهائي".
وعلّقت وزارة الخارجية العراقية، ورئاسة مجلس النواب العراقي، أول أمس السبت 29 حزيران/يونيو 2024، على حراك أحد أعضاء الكونغرس الأميركي ضد رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان، إذ أعربت الخارجية عن أسفها لحراك النائب، بينما انتقدت رئاسة مجلس النواب حكومة جو بايدن، في وقت انتقدت الصحيفة التي نشرت القصة حكومة بايدن "لتساهلها".