عقد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، الأربعاء، لقاءً مع من القيادات العسكرية والأمنية في قصر بغداد، في إطار تحركات احترازية إثر التطورات المتصاعدة في المنطقة.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أنّ اللقاء "شهد مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية، حيث أكد رئيس الجمهورية الدور المحوري الذي تضطلع به القوات الأمنية والعسكرية في حماية الحدود وفرض النظام وتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين".
وأدان رشيد، بحسب البيان، "العدوان الهمجي الموجه ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني"، مشيرًا إلى أنّ "هذه الاعتداءات تزعزع أمن واستقرار المنطقة على مختلف المستويات".
وأكّد رئيس الجمهورية، على "ضرورة حشد الجهد الدولي من أجل الوقف الفوري للأعمال العدوانية ضد الشعبين الشقيقين".
فيما أشار البيان، إلى أنّ الحضور "أعربوا عن شكرهم وامتنانهم للرئيس على توجيهاته، مؤكدين استعدادهم لبذل كل جهدٍ ممكن في ترسيخ الاستقرار الأمني في البلاد".