الترا عراق - فريق التحرير
أكّد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أنّ إجراءات فرض الضراب على رواتب لن تطال صغار الموظفين، فيما أعلن تقديم تركيا دعمًا إلى العراق بقيمة 5 مليارات دولار.
وقال الكاظمي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع عدد من الوزراء، الإثنين 21 كانون الأول/ديسمبر، إنّ "الموازنة التي عملنا عليها ليل ونهار هي موازنة إصلاحية، وتأخذ بنظر الاعتبار حماية ودعم الفئات الضعيفة، وفي المقابل تقلص إيرادات أصحاب الرواتب العالية من السياسيين وأصحاب المصالح، وهذا أحد أسباب الهجمات الإعلامية التي ينال بها هؤلاء من الحكومة".
وأضاف الكاظمي، أنّ "الموازنة وفرت الحماية للفئات الفقيرة، ضمن مشروع إصلاح اقتصادي شامل، في ظل أزمة اقتصادية عالمية كبيرة تعاني منها جميع دول العالم"، مشيرًا إلى أنّ "الموازنة تضمنت ضرائب على كبار الموظفين وحماية صغار ومتوسطي الموظفين، وتضمنت إصلاحات في مجالات شتى، كما ستسهم في دعم الصناعة الوطنية والقطاع الزراعي".
واعتبر الكاظمي، الضجة التي أثارها قرار رفع سعر الدولار "استهدافًا سياسيًا" لحكومته، مبينًا بالقول "منذ سنوات والحديث جار عن فساد مزاد العملة، اذهبوا اليوم إلى نافذة بيع العملة، واطلعوا على النشاط المصرفي، ستجدون زيادة في الإيداع بالدينار لثقة الناس به، لاسيما بعد زيادة الفوائد على الودائع بالدينار العراقي".
وتابع رئيس الحكومة، أنّ الحكومة "تعمل على حماية الأمن الاقتصادي ومواجهة ضعاف النفوس الذين يحاولون التلاعب بالأسعار"، كما نرفض "محاولات التلاعب بمشاعر الناس"، فيما أكّد إصدار توجيه إلى وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني بـ "اتخاذ جميع الإجراءات لمنع التلاعب بالأسعار بأي شكل من الأشكال".
وأعلن الكاظمي أيضًا، تقديم تركيا دعمًا إلى العراق بقيمة 5 مليارات دولار، وعلق على لقطة تعديل القميص والتي أثارت تفاعلاً ساخنًا.
وقال رئيس الحكومة، إنّ "زيارة تركيا حققت نجاحًا كبيرًا، منها الحصول على دعم مالي للحكومة"، مضيفًا "الآخرين تركوا النتائج المهمة وانشغلوا بلقطة تعديل قميص الكاظمي من قبل الرئيس التركي".
وبيّن الكاظمي بالقول، "الرئيس التركي صديق شخصيّ، وقد وجد قميص صديقه بهذا الشكل، ومن الطبيعي أنّ يقوم بترتيبه"، مشيرًا إلى أنّ الاحتفال الذي أقامه الرئيس التركي "هو احتفال بالعراق".
اقرأ/ي أيضًا:
الكاظمي: جماعة "مغامرة" هاجمت السفارة الأمريكية.. ونفذنا حملة اعتقالات
مؤتمر صحفي بين الكاظمي وأردوغان: خطة مشتركة وأبواب مفتوحة للأتراك