الترا عراق - فريق التحرير
أعلن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، الإثنين، تنفيذ حملة اعتقالات على خلفية الهجوم الأخير ضد السفارة الأمريكية في بغداد.
وقال الكاظمي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع عدد من الوزراء عقب التصويت على قانون الموازنة، 21 كانون الأول/ديسمبر، إنّ "الصواريخ التي سقطت أمس أصابت مدنيين وممتلكات خاصة، وهي تهدف إلى خلق نوع من الفوضى".
وأضاف الكاظمي، أنّ "هذه العمليات إجرامية وجبانة، تمس اسم العراق وهيبته، وهي مرفوضة من الشعب ومن المرجعية ومن جميع العقلاء"، مشددًا أنّ "البعثات الدبلوماسية بحماية العراق ضمن القانون الدولي، والدولة هي من تقرر قرار السلم والحرب، وهي من تعقد الاتفاقيات، وأي اعتداء أو انتهاك مرفوض ويعاقب عليه وفق القانون".
وأكد رئيس الوزراء، تنفيذ "حملة اعتقالات" ليلة أمس و"الاستيلاء على عدد آخر من الصواريخ ومنصات الإطلاق"، مبينًا أنّ القوات الأمنية "منعت تنفيذ عملية ثانية كان يتم التهيئة لها".
واتهم الكاظمي، "جماعة مغامرة ومنخرطة في شبكات الفساد والقتل والاختطاف" بالمسؤولية عن الهجوم، بهدف "توريط البلد في أزمات جديدة ومشاكل أمنية واقتصادية وسياسية".
وتابع الكاظمي، أنّ حكومته "تعمل ليل نهار، لاستقرار البلد وحماية الشعب، لاسيما الفئات المحرومة والمضطهدة، ونعمل على إصلاح خراب السنوات السابقة الذي تم على أيدي الفاسدين والفاشلين".
اقرأ/ي أيضًا:
صور| اشتباك جديد بين الفصائل والسفارة الأمريكية فوق رؤوس البغداديين
دخان ودم واعتقالات.. ماذا حدث في ليلة مطاردة الفصائل المسلحة؟