ألترا عراق ـ فريق التحرير
تتواصل ردود الفعل الدولية المنددة بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فجر اليوم الأحد، بواسطة طائرة مسيَّرة مفخخة، في مقرّ إقامته في بغداد.
قالت إيران إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي هي فتنة جديدة يجب التحري عنها في مراكز الفكر الأجنبية
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن الهجوم الذي استهدف مقر إقامة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، كان موجهًا ضد "قلب الدولة العراقية".
اقرأ/ي أيضًا: التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي
ودانت الخارجية في بيان تابعه "ألترا عراق"، "الهجوم على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي"، قائلة، "نشعر بالارتياح عندما علمنا أن رئيس الوزراء لم يصب بأذى".
وأضاف البيان أن "هذا العمل الإرهابي الظاهر والذي ندينه بشدة كان موجهًا ضد قلب الدولة العراقية"، مؤكدًا "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وقد عرضنا مساعدتنا في التحقيق في هذا الهجوم".
وتابع، أن "التزامنا تجاه شركائنا العراقيين لا يتزعزع وتقف الولايات المتحدة مع العراق حكومة وشعبًا".
وفي السياق، استنكر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، محاولة اغتيال الكاظمي واصفًا إياها بـ"الفتنة الجديدة".
وقال شمخاني في تدوينة تابعها "ألترا عراق"، إن "محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي هي فتنة جديدة يجب التحري عنها في مراكز الفكر الأجنبية، والتي لم تجلب منذ سنوات، من خلال خلق ودعم الجماعات الإرهابية واحتلال البلاد ، سوى انعدام الأمن والخلافات وعدم الاستقرار للشعب العراقي المظلوم".
ونجا الكاظمي، بحسب البيانات الرسمية، من "محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيَّرة مفخّخة" استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال، فيما ردّ عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".
اقرأ/ي أيضًا:
الإطار التنسيقي يصدر بيانًا بشأن ما تعرض له متظاهروه قرب الخضراء