ألترا عراق ـ فريق التحرير
دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لتظاهرات موحدة في العراق على خلفية تنصيب محمد الحلبوسي رئيسًا للبرلمان بدورته الخامسة.
يقول ناشطون إن المتظاهرين يتهمون الحلبوسي بالمشاركة في قتل المتظاهرين السلميين أثناء احتجاجات تشرين
ويقول الناشط في الاحتجاجات، بهاء السراي لـ"ألترا عراق"، إنّ "اللجنة المركزية للاحتجاجات ونشطاء من بغداد، هم الآن في طور التنسيق لإقامة وقفة احتجاجية في ساحة التحرير في الأيام القريبة المقبلة".
اقرأ/ي أيضًا: تفاهمات أولية لتشكيل كتلة مستقلة من 34 نائبًا
ويوضح السراي أنّ "الوقفة ستكون مناهضة ورافضة لتنصيب الحلبوسي رئيسًا للبرلمان، مبينًا أنّ "المتظاهرين يتهمون الحلبوسي بالمشاركة في قتل المتظاهرين السلميين في انتفاضة تشرين".
وفي أيلول/سبتمبر سُربّت صورة من قبل مهند نعيم مستشار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قال إنها لغرفة عمليات التصدي للمتظاهرين في "ليلة القنص" أظهرت تواجد محمد الحلبوسي، جنبًا إلى جنب مع رأس السلطة التنفيذية عادل عبد المهدي، فيما أشر بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ظهور نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق "أبو مهدي المهندس" يقف في الخلف.
وفي 9 كانون الأول/يناير أعاد النواب انتخاب محمد الحلبوسي رئيسًا للبرلمان، واختاروا نائبين له، هما القيادي في "التيار الصدري" حاكم الزاملي والنائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شاخوان عبد الله، فيما اعتبر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اختيار رئيس البرلمان ونائبيه هو "أولى بشائر حكومة الأغلبية الوطنية".
من جانبه، أعلن "الإطار التنسيقي" في العراق رفضه لانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه؛ معتبرًا أن العملية أُجريت "من دون أي سند قانوني"، في ظل غياب رئيس البرلمان المؤقت الأكبر سنًا، محمود المشهداني.
وفي السياق، أكدت الكتلة الشعبية المستقلة، أنها لم تصوّت لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي ونائبيه، حاكم الزاملي وشاخوان عبد الله.
وقال المتحدث باسم الكتلة الشعبية، سجاد سالم، في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنّ "الكتلة الشعبية مع المدد الدستورية، ومع أن يكون عمل النائب داخل قبة البرلمان ولم تشارك في كسر النصاب".
وبيّن سالم أنّ "الكتلة الشعبية لم تشارك في التصويت على رئيس مجلس النواب، مشيرًا إلى أنها "شاركت في التصويت مع بقية المستقلين على مرشحين النائب الأول والثاني لرئيس مجلس النواب ممن لم يحالفهما الحظ في الفوز".
اقرأ/ي أيضًا:
"نواب الاحتجاج" في البرلمان الخامس.. من ساحات الدم إلى السياسة