05-يناير-2021

قال إن جهاز مكافحة الإرهاب على أتم الاستعداد لأي تكليف (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي، عن تشكيل لجان أمنية لتأمين العملية الانتخابية المقرر أجراؤها في حزيران/يونيو المقبل، لافتًا إلى أن عملية استهداف البعثات الدبلوماسية خارجة عن القانون.   

  قال عبد الوهاب الساعدي إن تأمين المناطق التي تنطلق منها الصواريخ حول المنطقة الخضراء والبعثات من واجبات بعض الأجهزة الأمنية

وقال الساعدي خلال مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الرسمية تابعها "ألترا عراق"، إن "الجولة التي أجراها رئيس الوزراء برفقة وزيري الثقافة والرياضة ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب في عدد من مناطق بغداد من دون حمايات أمنية تعد رسالة لجميع العراقيين باستقرار الوضع الأمني في البلاد".   

اقرأ/ي أيضًا: برهم صالح يتحدث عن الانتخابات المبكرة: العراقيون بحاجة لضبط السلاح المنفلت

وبشأن القضاء على فلول داعش، أكد الساعدي أن "عملية القضاء على بقايا داعش أصبحت سهلة، وأن تأثير العصابات الإرهابية محدود جدًا، لا سيما أنها تتواجد في بعض المناطق خارج المدن"، مشيرًا إلى "تنفيذ جهاز مكافحة الإرهاب واجبًا نوعيًا بالتنسيق مع صنوف القوات الأمنية الأخرى أسفر عن قتل أكثر من 50 إرهابيًا تابعًا لما يسمى "ولاية دجلة" في منطقتي بادوش وعين الجحش".  

وأوضح أن "جهاز مكافحة الإرهاب أعدّ استراتيجية لخمس سنوات على ضوء الخبرات والتجارب التي خاضها طيلة الفترة الماضية"، تركزت على نقطتين أساسيتين، الأولى هي المنع، التي تشمل العمليات العسكرية، والثانية الوقاية، وهي حماية المجتمع من الإرهاب والفكر المتطرف".  

وتابع الساعدي، أن"الاستراتيجية المعدة تشمل توزيع المسؤوليات بين الوزارات والدوائر، مؤكداً "العمل على تنظيم ندوة نقاشية بحضور الجهات المعنية بتطبيق الاستراتيجية المعدة".  

وأشار إلى أن "الاستراتيجية المعدة تطرقت أيضًا إلى موجات الإرهاب التي قسمت حسب المصطلحات الرسمية الأربعة، الأولى خفيفة تقع  على مسؤولية جهاز مكافحة الإرهاب، والموجة المتوسطة يشترك فيها جهاز مكافحة الإرهاب مع الأجهزة الأمنية الأخرى من وكالة الاستخبارات وجهاز المخابرات، والموجة الكبيرة كدخول مجاميع إرهابية إلى داخل المدن تشترك فيها وزارة الدفاع، إضافة إلى جهاز مكافحة الإرهاب والأجهزة الأمنية، فيما إذا كانت الموجة كما حصل في العام 2014 وتسمى العاتية، التي تتطلب تدخل التحالف الدولي"، لافتًا إلى أن "جهاز مكافحة الإرهاب ينتشر في جميع مناطق العراق، ولديه تنسيق مع الأجهزة الأمنية كافة ومن ضمنها إقليم كردستان، مبينًا أن "الجهد الأكبر للجهاز  يتركز في مناطق جنوب بغداد وشمالها صعودًا إلى المناطق الغربية".  

وقال إن "الجهاز يمتلك قاعدة بيانات متكاملة عن قيادات داعش الإرهابية في داخل العراق وخارجه بالتنسيق مع جهاز المخابرات في عملية تبادل المعلومات"، مؤكدًا أن "عملية استهداف البعثات الدبلوماسية خارجة عن القانون واستنكرت من قبل الجميع"، معبرًا عن "أمله بعدم تكرارها لما لها من تأثير سلبي حول الوضع الأمني وسمعة العراق دوليًا".  

وبشأن القصف المتكرر الذي تشهده المنطقة الخضراء، ضد البعثات الأجنبية، قال الساعدي إن "تأمين المناطق التي تنطلق منها الصواريخ حول المنطقة الخضراء والبعثات من واجبات بعض الأجهزة الأمنية"، مؤكدًا "وجود سبل لمعالجة هذه العمليات"، مضيفًا أن "واجب جهاز مكافحة الإرهاب في اللجنة العليا المختصة بقضايا الفساد الكبرى والجرائم الاستثنائية يقتصر على عمليات التنفيذ في ضوء المذكرات القضائية، وتسليم المطلوبين للقضاء، مبينًا أن"العمليات المنفذة تتراوح بين 4 إلى 5 عمليات بحق متهمين بالفساد".  

وتابع أن "جهاز مكافحة الإرهاب مرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة وينفذ الأوامر الصادرة عنه". 

قال الساعدي إن جهاز مكافحة الإرهاب على أتم الاستعداد لأي تكليف  لحماية العمليات الانتخابية بالكامل

وأوضح الساعدي أن "لجانًا أمنية شكلت لتأمين الانتخابات المبكرة المقرر أجراؤها في السادس من حزيران/يونيو المقبل"، مشيرًا إلى أن "خطة أمنية وضعت بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية لتوفير الحماية للمراكز الانتخابية كما أن جهاز مكافحة الإرهاب على أتم الاستعداد لأي تكليف  لحماية العمليات الانتخابية بالكامل".  

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

زعيم كتائب حزب الله يظهر لأول مرة في العراق.. والكاظمي يرد بجولة

تحدث عن حكومته خلال 6 أشهر.. الكاظمي: سنكشف حقائق الفساد الكبرى في 2021