17-أغسطس-2020

اندلعت الاحتجاجات مجددًا في البصرة بعد اغتيال ناشط ونجاة 3 آخرين

الترا عراق - فريق التحرير

تجددت الاحتجاجات في البصرة، الإثنين، بعد نهاية مهلة 24 ساعة منحها المتظاهرون لإدارة المحافظة للكشف عن منفذي عملية اغتيال الناشط تحسين أسامة.

تجددت الاحتجاجات في محافظة البصرة بعد نهاية مهلة 24 ساعة منحها المتظاهرون للحكومة المحلية

وتزامنت الاحتجاجات التي شهدتها شوارع وسط المدينة، حيث قطع شبان التقاطع التجاري بالإطارات المحترقة، تزامنت مع محاولة اغتيال جديدة طالت 3 من أبرز الناشطين في المحافظة.

وقال أحد ناشطي المحافظة في حديث لـ"الترا عراق"، إن "مسلحين ترجلوا من عجلة صالون وأطلقوا النار بكثافة باتجاه عجلة تقل الناشطين فهد الزبيدي وعباس صبحي ولوديا ريمون، أثناء التوقف في تقاطع كوت الحجاج وسط البصرة". 

وبيّن الناشط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لخطورة الأوضاع في المحافظة، أن "المسلحين أطلقوا أكثر من 15 رصاصة باتجاه سيارة الناشطين"، موضحًا أن "لوديا ريمون وعباس صبحي أصيبا بجروح، نقلوا على إثرها إلى المستشفى التعليمي، فيما نجا الناشط فهد الزبيدي الذي كان يقود السيارة، ولم يصب بأي أذى". 

وأضاف الناشط، أن "حشودًا من المتظاهرين خرجوا في تحرك احتجاجي على الخروقات الأمنية المستمرة من عمليات اغتيال ونزاعات عشائرية، وطالبوا بإقالة المحافظ أسعد العيداني وقائد الشرطة رشيد فليح بعد مهلة 24 منحوها للحكومة المحلية للكشف عن منفذ عملية اغتيال الناشط تحسين أسامة".

بالتزامن، أصدر مصطفى الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة، أمرًا بإقالة قائد الشرطة رشيد فليح، وتكليف اللواء عباس ناجي قائدًا لشرطة البصرة، وفق بيان للناطق باسمه اللواء يحيى رسول.

أقال الكاظمي قائد شرطة البصرة ومدير الأمن الوطني في المحافظة على خلفيات عمليات اغتيال طالت ناشطين

كما أكد رسول في بيان آخر، أن "رئيس جهاز الأمن الوطني أصدر أمرًا بإعفاء مدير الأمن الوطني في محافظة البصرة من مهام عمله، وفق توجيهات من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي".

 

اقرأ/ي أيضًا:

استمرار اغتيال الناشطين في البصرة.. خوف السلطة من تقصيرها

"الميليشيات" تصنع "الرعب" في البصرة.. اختطاف النشطاء وتخريب البيوت وضرب النساء