الترا عراق – فريق التحرير
جدد المرجع الديني محمد اليعقوبي، مطالبته بتفعيل قوانين تحفظ "قدسية" النجف وتحد من "الظواهر المنحرفة"، بعد أن أثارت أطراف في الحوزة الدينية ومواكب حسينية تلك الدعوات، بالتزامن مع عيد الحب.
طالب اليعقوبي بالتزامن مع عيد الحب بمنع المظاهر "المنحرفة" التي حصلت في احتفالات رأس السنة
وطالب اليعقوبي، وفق بيان لمكتبه نشر اليوم الخميس 14 شباط/فبراير، "الحوزة العلمية والأكاديميين والنخب المثقفة الواعية والوجهاء وكل المعنيين بهذا الشأن ممن له غيرة وحرص وحمية على النجف بأنّ يأخذوا دورهم، ويتحملوا مسؤولياتهم وأن يعضدوا الجهود المبذولة بالضغط على الجهات ذات العلاقة لتفعيل القوانين السابقة - التي تحفظ قدسية المحافظة - أو تقنين أخرى لأجل الحد من الظواهر المنحرفة والسلوكيات التي تخرج عن الذوق العام وتنتهك حتى أبسط النواميس الأخلاقية".
اقرأ/ي أيضًا: قانون قدسية كربلاء.. "لمدينة أحلى وأجمل" بلا حياة!
قال اليعقوبي، إن تلك الظواهر "لم يألفها البلد سابقًا وتمارس بدعوى الحرية الشخصية وغيرها من العناوين الفضفاضة، اذ لا يمكن ان تكون مبررًا مقبولًا لهذه التصرفات غير اللائقة، لأن (الحرية الشخصية) لا تعني مخالفة الذوق العام والتهتك والاستهتار العلني، وخدش مشاعر الكثير من الناس الذين لا يقبلون بهذه السلوكيات، وآخرها ما حصل في احتفالات رأس السنة الميلادية".
وأثنى اليعقوبي، على "إثارة هذا الموضوع المهم مجددًا، وإظهاره للرأي العام وتحشيد المواقف بإزائه، للمحافظة على المكانة الروحية والمعنوية لمدينة النجف"، مشددًا على ضرورة "تفعيل قانون حرمة وقدسيته محافظة النجف وإنزاله إلى حيّز التطبيق العملي".
يأتي ذلك بعد أيام من اتهامات وجهها المرجع اليعقوبي، إلى الحكومات وجهات متنفذة، بحماية محال بيع الكحول والملاهي والسماح بالاختلاط بين الجنسين. في حين أثارت دعوات منع الاحتفالات بعيد الحب التي أطلقتها المواكب، غضب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأوا فيها محاولة لـ "قتل الحياة في المدينة".
اقرأ/ي أيضًا:
المرجع اليعقوبي يهاجم الحكومة بسبب الكحول والعلاقات الجنسية
طريق الكحول إلى العراق.. تجارة تحكمها ميليشيات دينية وأحزاب سياسية