06-مارس-2019

الخارجية الأمريكية تصنف النجباء والكعبي على قائمة الإرهاب (فيسبوك)

الترا عراق – فريق التحرير

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء 5 آذار/مارس إدراج حركة النجباء وقائدها أكرم الكعبي على قائمة الإرهاب، فيما عدت الحركة القرار محاولة ابتزاز في أول تعليق لها.

أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية أكرم الكعبي وحركته المسلحة النجباء على قائمة الإرهاب بتهمة موالاة إيران ومرشدها علي خامنئي

قالت الوزارة الأمريكية في بيان، إن "قرار الإدراج يهدف لمنع الموارد التي تستخدمها النجباء وقائدها في التخطيط للهجمات الإرهابية وتنفيذها"، فيما يعني القرار تجميد جميع ممتلكات ومصالح الحركة وقائدها، الخاضعة للولاية الأمريكية وحظر انخراط الأمريكيين في أي تعامل معهم.

أوضحت الوزارة، أن "الكعبي أسس في 2013 ميليشيا حركة النجباء المدعومة من إيران"، مؤكدة أن "الحركة أعلنت ولاءها لإيران وللمرشد الإيراني الأعلى آية الله خامنئي". في حين تحصل الحركة على تمويل من الحكومة العراقية، بانخراطها ضمن فصائل الحشد الشعبي المرتبطة برئاسة الوزراء.

اقرأ/ي أيضًا: شباب العراق المقاتلون في سوريا: كذبة حماية المراقد

ردت الحركة من جانبها على لسان معاون الكعبي، نصر الشمري، الذي عد القرار "محاولة ابتزاز رخيصة"، مؤكدًا أن "القرار لن يضعف موقف الحركة، بل سيزيدها إصرارًا".

قال الشمري لـ "الترا عراق"،: "نحن في المقاومة الإسلامية نتشرف أن نكون دومًا في الخندق المواجه للإرهاب الأمريكي ضد الشعوب المستضعفة، فنحن من واجه احتلالهم الإرهابي المدمر للعراق، ونحن من واجه إرهابهم القاعدي، ونحن من واجه إرهابهم الداعشي"، فيما شدد بالقول: "سنواجه كل مخططاتهم بلا كلل ولاتردد إن شاء الله تعالى".

عدت حركة النجباء القرار "ابتزازًا رخيصًا" متفاخرة بوقفها ضد الولايات المتحدة الأمريكية و"إرهابها"، فيما أدانت حركة عصائب أهل الحق القرار الأمريكي

من جانبها أدانت حركة عصائب أهل الحق، في بيان لها، اليوم الأربعاء  6 آذار/فبراير، القرار الأمريكي، مؤكدة أن "المعايير الأمريكية للإرهاب مغلوطة بل معكوسة في أحيان كثيرة، فمن يتصدى للإرهاب ويقاتل داعش ويعطي التضحيات يعتبر إرهابيًا في نظر الإدارة الأمريكية، ومن يقتل المدنيين من اليهود وال سعود يعتبر صديقًا وحليفًا لها".

أشارت الحركة، الجناح المسلح لكتلة صادقون أحد أبرز كتل تحالف البناء، إلى أن "هذه القرارات لن ترهب أبناء المقاومة ولن تزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة وقوة، على مواجهة الظلم والطغيان والدفاع عن العدل والمستضعفين والتصدي لكل من يريد المساس بأرض العراق وشعبه ومقدساته".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

كيف تُهرب مخصصات الحشد الشعبي إلى إيران؟

مخاوف وتحذيرات من مديرية "أمن الحشد الشعبي".. ماذا تعرف عنها؟