الترا عراق - فريق التحرير
نفت وزارة الداخلية، الأربعاء، تعرض نجل أحد الناشطين إلى حادثة اختطاف في العاصمة بغداد.
وقالت الوزارة في بيان، 10 آذار/مارس، إنّ ما أشيع عن تعرض الطفل إلى الاختطاف لمساومة والده (أيوب الخزرجي) على العودة من أربيل إلى العاصمة بغداد "عار عن الصحة ومحض كذب".
وأضاف البيان، أنّ الطفل ظل الطريق بعد أنّ "توجه لأداء الزيارة الدينية في مدينة الكاظمية دون إبلاغ ذويه"، موضحًا أنّ "قوة أمنية انتبهت إلى الطفل وتحفظت عليه ثم سلمته إلى شرطة الأحداث التي تواصلت فورًا مع ذويه".
كما نشرت الوزارة مقطعًا مصورًا يوثق تسليم الطفل إلى جده.
من جانبه، أكّد الناشط الخزرجي أنّ الرواية التي قدمتها وزارة الداخلية "غير دقيقة"، مبينًا أنّ "السلطات ما تزال تتحفظ على ابنه في مركز شرطة لحين عرضه على القاضي".
وقال الناشط في محادثة مع عدد من زملائه، إنّ هناك "أدلة تفند رواية وزارة الداخلية".
وتعرض الناشط إلى حملة شرسة من قبل منصات وأطراف على صلة بأحزاب وفصائل مسلحة شارك فيها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تحت عنوان "مسرحية اختطاف الطفل"، واتهموا الناشط ومتظاهرين في احتجاجات تشرين بتلفيق الحادثة للحصول على حق اللجوء.
اقرأ/ي أيضًا:
نشطاء الاحتجاجات المغيبون قسرًا.. لا خبر جاء ولا وحي نزل!