09-فبراير-2021

هاجم الزاملي السلطات الأمنية وشكك بقدرتها على حفظ الأمن (تويتر)

الترا عراق - فريق التحرير

دافع حاكم الزاملي القيادي في التيار الصدري ورئيس اللجنة الأمنية السابقة، عن قرار نشر مسلحين موالين لمقتدى الصدر في العاصمة بغداد وكربلاء والنجف، وطالب في الوقت ذاته بـ "ضبط السلاح المنفلت".

دافع الزاملي عن قرار نشر مسلحين موالين للصدر وطالب في الوقت ذاته بـ "ضبط السلاح المنفلت"

وقال الزاملي في تصريح متلفز، إنّ قرار نشر المسلحين اتخذ بناءً على معلومات موثوقة وردت في رسالة من مصدر خارج البلاد أشارت إلى "مؤامرة لإسقاط الحكومة عبر استهداف مناطق في البصرة وبغداد والناصرية وكربلاء والنجف، فضلاً عن المنشآت النفطية في الجنوب والمراقد الدينية".

اقرأ/ي أيضًا: الكاظمي يجتمع برؤساء الأجهزة الأمنية وقادة الجيش بعد ليلة المسلحين

وأكّد الزاملي، أنّ "المعلومات قد قدمت إلى خلية الصقور وأجهزة المخابرات والأمن الوطني والأجهزة الأخرى".

وهاجم الزاملي السلطات الأمنية، وشكك بقدرتها على حفظ الأمن في البلاد، مشيرًا إلى الحادثة الأخيرة في ساحة الطيران والتي وقعت رغم ورود تنبيه أمني حدد مواصفات الانتحاريين، مبينًا أنّ "التنبيه انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي قبل الوصول إلى الأجهزة المعنية".

وقال الزاملي، إنّ الأجهزة الأمنية "تعاني من الروتين القاتل في المخاطبات الأمنية، ما يعني أنّ بغداد ربما تسقط قبل وصول المعلومة إلى الجهات التنفيذية"، مشيرًا إلى أنّ ذلك استوجب اتخاذ إجراء سريع "عبر الانتشار في المحافظات الثلاث لوأد هذه الفتنة".

قال الزاملي إنّ قرار نشر المسلحين اتخذ بناءً على رسالة قدمها مصدر خارج العراق 

ووصف القيادي الصدري، الجماعات المسلحة المرتبطة بالصدر بـ "المنضبطة جدًا"، مؤكدًا أنّ تحركاتها جرت بـ "التنسيق مع القوات الأمنية".

كما قال إنّ رئيس الحكومة لم ينتقد الانتشار العسكري لأنصار الصدر، مضيفًا أنّ المسلحين لم يكونوا سوى "جزء بسيط من السرايا، حيث تنتشر قوات أخرى في سامراء، بالإضافة الى جيش المهدي ولواء اليوم الموعد وألوية أخرى لم تشارك".

واعتبر الزاملي، مسلحي الصدر "جزءًا من المنظومة الأمنية والعسكرية"، بل وجهة لـ "ضبط إيقاع السلاح المنفلت، وفرض هيبة الدولة"، مؤكدًا أنّهم "لن يكونوا جزءًا من الجهات التي تريد إضعاف الدولة".

وحذر الزاملي، من أن تنظيم "داعش" لن يعود بالزي الأفغاني لكن "بوجه آخر وزي جديد، عبر استغلال الفقراء والعاطلين عن العمل، بقيادة بعثيين من الدول المحيطة بالعراق"، منتقدًا السلطات العراقية لعدم استقطاب قادة الجيش العراقي السابق و "فدائيي صدام" وجهاز الأمن الخاص والحرس الجمهوري الذين غادروا البلاد "ويجري الاعتماد عليهم لقيادة مخططات إرهابية".

ورفض القيادي في التيار الصدري، اعتبار الانتشار المسلح "رسالة انتخابية"، مؤكدًا أنّ جمهور التيار "ثابت ومعروف"، وأنّ رئيس الحكومة المقبلة "سيكون صدريًا قحًا"، مشددًا أنّ عدم تحقق ذلك يعني أنّ "الانتخابات مزورة".

أكّد الزاملي أنّ صدريًا سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة و"سيحول العراق إلى سنغافورة جديدة"

وأضاف الزاملي، أنّ "رئيس الوزراء الصدري لن يهتم لإيران أو السعودية، وسيخضع لرقابة مباشرة من الصدر، وسيكون شجاعًا لبناء الدولة كسنغافورة وماليزيا"، مشددًا أنّ التيار الصدري سيلعب دورًا في "تأمين الانتخابات، من خلال إرشاد الحكومة ومساعدة الأجهزة الأمنية ومنع التزوير".

 

اقرأ/ي أيضًا:

سرايا السلام بسلاحهم في ثلاث محافظات.. والكاظمي يتوعد المتجاوزين

رئيس الوزراء القادم "سائق بطة".. سجال يعيد ذكريات الاقتتال الطائفي للواجهة