12-فبراير-2022

احتفل مدونون عراقيون بارتفاع أسعار النفط (Getty)

ألترا عراق - فريق التحرير

يراقب العالم التطورات الحاصلة في شرق أوروبا إذ تحشّد روسيا أكثر من 100 ألف جندي على مقربة من أوكرانيا لكنها تنفي في الوقت ذاته نيتها لغزو الجارة.

سجلت أسعار النفط العالمية أرقامًا قياسية لم تسجلها منذ 2014 بعد أنباء عن غزو روسي قريب لأوكرانيا

وفي الساعات الأخيرة، دعا الرئيس الأمريكي بايدن جميع مواطنيه في أوكرانيا إلى "مغادرتها على الفور" مؤشّرًا تهديدات متزايدة لعمل عسكري روسي على البلاد. ثم انضمت بريطانيا إليه عبر دعوة وزارة الخارجية آلاف البريطانيين إلى مغادرة أوكرانيا الآن ما دامت وسائل السفر متاحة، واتخذ بلدان عدّة مثل هولندا وفلندا ذات المسار.

اقرأ/ي أيضًا: حصة نفط العراق تتراجع في أسواق آسيا.. هل بدأ يفقد جاذبيته؟

وبفعل الأنباء الواردة من شرق أوروبا، سجلت أسعار النفط العالمية أرقامًا قياسية لم تسجلها منذ 8 أعوام.

ووصلت العقود الآجلة لخام برنت حاجز 95 دولارًا للبرميل الواحد مرتفعة بقرابة 4%، وقد زادت المخاوف من قلة إمدادات النفط مع زيادة المخاوف من الغزو الروسي لأوكرانيا.



وروسيا، وهي أحد أكبر منتجي الطاقة في العالم، قد تواجه عقوبات اقتصادية تتعلق بتصديرها للنفط والغاز إلى الخارج والذي تعتمد عليه بشكل كبير، ويمكن لخصومها الغربيين جعل شراء النفط من الشركات الروسية العملاقة غير قانوني، في حال غزت أوكرانيا.

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للغزو أن يعطل خط أنابيب الغاز الجديد "نورد ستريم 2" الذي يمتد من روسيا إلى ألمانيا والذي ينتظر الموافقة الإجرائية. 

اقرأ/ي أيضًا: العراق يطلق مباحثات مع قطر لتوريد الغاز إلى محطات الكهرباء

ويُمكن للعقوبات أو تعطل الإمدادات أن ترفع الغاز في أوروبا كما ترفع أسعار النفط العالمية.

ما يَهم العراقيين

المدونون على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق تفاعلوا مع الأنباء والترجيحات بالغزو الروسي إلى أوكرانيا وكذلك مع صعود أسعار النفط.

ويعتمد الاقتصاد العراقي على العائدات المالية من النفط في معظم ميزانية البلاد المالية، والتي تتأثر جوهريًا بأسعار الخام، الأمر الذي دعاهم لمتابعة الأحداث التي أطلق عليها بعضهم "حرب الطاقة".

 

 

ووسط المخاوف العالمية، كان عراقيون يحتفلون بصعود أسعار النفط ويتابعون أرقام بورصة الخام وهي ترتفع سريعًا.

 

 

 

 

فالحرب بالنسبة لهم ستؤثر على أسعار النفط فحسب.

 

 

 

بالمقابل، كان هناك من يسلط الضوء على خطورة الغزو واندلاع حرب عالمية ثالثة.

 

 

 

كما أشار بعض المدونين إلى صمت الحكومة العراقية عن رعاياها في أوكرانيا مع اقتراب الحرب.

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

 موازنة أثقلها عبد المهدي بنصف مليون موظف.. النفط يهدد الرواتب واتفاقية الصين

العراق يعلن تصدير 4.5 ألف طن من الكبريت إلى الهند