17-سبتمبر-2021

حدّدت طرق استردادها (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

قسمت لجنة النزاهة النيابية، الأموال المهربة للخارج إلى قسمين، فيما حدّدت طرق استردادها.

تقول لجنة النزاهة إن الأموال ما قبل العام 2003 من الصعب جدًا استحصالها، كونها خرجت من العراق عائدة لمواطنين عراقيين خرجوا في زمن النظام السابق

وقال عضو اللجنة صباح طلوبي للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إن "هنالك لجنة حول موضوع استرداد الأموال المنهوبة ومعزز بإصدار قانون (من أين لك هذا؟) الذي كان له وقعة مهمة"، مبينًا أنه "في المرحلة المقبلة سيكون من القوانين المهمة في الكثير من الأمور التي تخص أموال الداخل، أما أموال الخارج فتقسم إلى قسمين: أموال ما قبل العام 2003 ، وأموال ما بعد العام 2003".

اقرأ/ي أيضًا: صندوق أموال العراق المنهوبة يعلن استرداد مبالغ ضخمة من 3 دول

وأضاف أن "الأموال ما قبل العام 2003 من الصعب جدًا استحصالها، كونها خرجت من العراق عائدة لمواطنين عراقيين خرجوا في زمن النظام السابق، وخرجت لبنوك عالمية بأسمائهم الشخصية، لذلك من الصعب جدًا ملاحقة هذه الأموال، باعتبارها أموالًا شخصية لدى شخص عادي".

وتابع: "نحتاج إلى كشفها عن طريق أمور عدة، مثلًا تجديد الهويات باعتبارهم لديهم أكثر من جنسية فتجديدها ورجوعهم إلى العراق ومن الممكن في هذه الحالة تحريك قضايا ودعاوى ضدهم، مستدركًا "لكن للأسف تفتقر هذه الدعاوى إلى البيانات والأدلة وصعوبة إثبات أن الأموال عائدة إلى الحكومة العراقية، بالإضافة الى أن لدينا الأمور الأخرى مثل السفن الموجودة في بعض الموانئ وغيرها". 

وأشار إلى أن "الأموال بعد العام 2003 والمهربة خارج البلاد، تحتاج إلى جهد حقيقي ومحققين على مستوى عال وتدخل فعلي للمخابرات، ومن الممكن ملاحقتهم ومتابعة عوائلهم، باعتبار أن هؤلاء أشخاص كانوا يشغلون مناصب داخل الحكومة العراقية وهربوا بهذه الأموال".

ولفت إلى أن "إعادة الأموال المهربة خارج العراق تحتاج إلى اتفاقيات دولية، خاصة أن الدول الأوروبية تستحصل الكثير من الأموال المهربة والتي تتجاوز سنويًا أكثر من 100 مليار دولار أو 100 مليار يورو، عن طريق التهريب"، مبينًا أن "بعض الدول تعزز هذه الوضعية من خلال إعطائهم الجنسية، باعتبار أن هؤلاء داعمين لاقتصاد تلك الدول".

تقول لجنة النزاهة إن الدول الأوروبية تستحصل الكثير من الأموال المهربة والتي تتجاوز سنويًا أكثر من 100 مليار دولار

وأوضح أن "مهمة استرداد الأموال المنهوبة مهمة صعبة جدًا، وهنالك بعض الأفكار التي قدمت تحتاج إلى الكثير من الشروحات".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

كم يبلغ حجم الأموال المهربة من العراق؟

"اقتصاد العنف".. إحصائية رسمية تكشف حجم أموال العراق المنهوبة