الترا عراق - فريق التحرير
هيمن حادث اغتيال الخبير في الشأن الأمني والسياسي هشام الهاشمي على المشهد في العراق، وسط أجواء من الحزن والغضب، ومخاوف من عودة مسلسل اغتيال وترهيب النشطاء والصحافيين المؤثرين.
وتفاعل العراقيون بكثافة مع رحيل الهاشمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع مراسم تشييعه ودفنه في بغداد والنجف، يوم الثلاثاء 7 تموز/يوليو.
وأظهر مقطع مصور تابعه "الترا عراق"، لقطات من اللحظات الأخيرة من وداع الهاشمي قبل أن يسجى في مثواه الأخير في مقبرة وادي السلام في النجف.
وتضمن المقطع "رسالة تحد إلى المسؤولين عن اغتيال الهاشمي"، على لسان أحد أقربائه، والذي ظهر في زي عربي تقليدي، وهو يجلس عند جثمان الهاشمي، ويعده بـ"السير على الطريق الذي مضى عليه في مواجهة من يمتلك المال والسلاح والدعم الإقليمي"، مؤكدًا أن "الطريق الذي مضى عليه الهاشمي هو ذاته طريق الإمام الحسين، وهو طريق صعب نهايته التضحية".
اقرأ/ي أيضًا:
دم الهاشمي يطارد الكتائب ويشعل الغضب.. هل يستطيع الكاظمي كشف الجناة؟
اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي.. ماذا قال في آخر كلماته؟