ألترا عراق ـ فريق التحرير
حدد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، سببين لارتفاع سعر صرف الدولار، مؤكدًا أنها "فقاعات وقتية" تتأثر بإشاعات المضاربين لجني الأرباح.
وقال صالح في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إن "سوق الصرف كما هو معروف، من أشد الأسواق تأثرًا بالمعلومات، بل أن جميع قرارتها تعتمد على المعلومات المتوافرة ومستوى مصداقيتها، ولكن ثمة سببين لتقلب السعر قليلًا فوق معدلات استقراره المعهودة في السوق الموازية".
وأضاف أن "السبب الأول قرب إقرار مشروع قانون الموازنة، و ما أثير من معلومات متضاربة، وملونة، ومشوشة، حول تصحيح سعر الصرف، والتي ولدت اشارات غامضة، اعتمدتها السوق للمضاربة، والتحوط، في الفترة القصيرة".
وتابع "أما السبب الثاني هو اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، والمناكفات السياسية، وما تولده من إشارات، ومعلومات تتعلق بالمكاسب السياسية، أو لأسباب التهيئة للانتخابات، ما تعطي حالة عالية من اللايقين عند صناع السوق، بشأن الوضعين السياسي والاقتصادي للبلاد".
وأشار إلى أن "جميع هذه العوامل تؤدي إلى قلق في قرارات البيع والشراء بالعملة الأجنبية، والتحفظ بسعر يرتفع قليلًا عن توازن السوق، ومستويات استقرارها".
وأكد أنها "فقاعات وقتية تتأثر بإشاعات المضاربين، لجني أرباح طارئة من فروقات السعر"، مبينًا أن "تصحيح سعر الصرف سيبقى من أعمال السياسة النقدية للبنك المركزي العراقي، وهو المصدر الوحيد للمعلومات".
اقرأ/ي أيضًا:
فضائح 17 عامًا من تردي الكهرباء تتكشف.. كم بلغت الأموال المهدورة؟
رواتب 2021.. هل تلجأ الحكومة للاستقطاع من الموظفين؟