ألترا عراق ـ فريق التحرير
كشفت اللجنة القانونية النيابية، عن وجود ثلاث نقاط خلافية تؤخر إقرار قانون المحكمة الاتحادية.
اللجنة القانونية تنتظر التوافق بين المكونات من أجل طرح قانون المحكمة الاتحادية للتصويت عليه داخل مجلس النواب
وقال عضو اللجنة النائب حسن فدعم في تصريح للوكالة الرسمية تابعه "ألترا عراق"، إن "هناك اختلافًا في المفاهيم على القانون بين القوى السياسية، الخلاف الأول: مَن الذي يشكل المحكمة الاتحادية؟ أما الخلاف الثاني، فهو في آلية التصويت داخل المحكمة، وكيف يتخذ القرار، سواء كان بالإجماع أو غيره"، لافتًا إلى أن "موضوع الخلاف الآخر خاص بفقهاء الشريعة والقانون، وهل يكونون مصوتين أم لا؟".
اقرأ/ي أيضًا: ما هي حلول البرلمان لقانون المحكمة الاتحادية؟ خبير قانوني يوضح
وأضاف أن "اللجنة القانونية تنتظر التوافق بين المكونات من أجل طرح القانون للتصويت داخل مجلس النواب، وهذه الإشكالات الثلاثة ما زالت قائمة".
وأشار إلى أن "قانون المحكمة الاتحادية يحتوي على جنبتين، الأولى أن هناك قانونًا معدلًا رقم 30 لعام 2005، وهذا القانون هو من الدورة البرلمانية السابقة، أما الجنبة الثانية، فإن هناك مشروع قانون آخر مقدمًا من رئاسة الجمهورية".
وكانت اللجنة القانونية النيابية قد حددت في وقت سابق خيارات مجلس النواب في تشريع قانون المحكمة الاتحادية.
وقال عضو اللجنة حسين العقابي في تصريح تابعه "ألترا عراق"، إن "الحل الوحيد في هذا الوضع هو إنجاز قانون المحكمة الاتحادية، إذ لدينا الآن قانونان، الأول مشروع قانون تعديل الأمر 30 لسنة 2005، وهذا على محملين، الأول هو المضي في تعديلات واسعة ليس لها جدوى، كما سندخل في مشاكل في غنى عنها".
وأضاف أن "المحمل الثاني هو أن يقوم البرلمان بتعديلات ضيقة يسدّ بها الفراغ في المحكمة الاتحادية، ويحدد آلية اختيار البديل، ويتم التصويت في داخل البرلمان، ووضع فقرة جديدة وهي وجود قضاة احتياط وعددهم ثلاثة لأي طارئ يحصل في المستقبل" .
وأشار إلى أن "هناك خيارًا آخر، وهو التوجه إلى القانون الثاني الأصلي الذي شرع بناءً على نص المادة 92 الذي تأخر منذ 15 عامًا"، مشدداً على "ضرورة المضي بأحد القانونين المطروحين، لتشريع قانون المحكمة الاتحادية بأسرع وقت ممكن".
اقرأ/ي أيضًا:
الموت يعقّد أزمة المحكمة الاتحادية.. ماذا يعني تعطيل السلطة الأعلى؟
رئيس مجلس القضاء يهاجم المحكمة الاتحادية: حديث يشبه شعارات البعث