ألترا عراق ـ فريق التحرير
دان مجلس الأمن الدولي، التفجير الذي استهدف سوقًا شعبيًا في مدينة الصدر شرقي بغداد.
وقالت بعثة الأمم المتحدة "يونامي"، في بيان، اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "أعضاء مجلس الأمن نددوا بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع في بغداد بالعراق، يوم الاثنين، 19 تموز/ يوليو 2021. وأسفر الهجوم، الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 50 شخصًا بجروح".
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن "خالص تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة العراق، متمنين الشفاء العاجل والكامل لأولئك الذين جُرحوا"، مؤكدين "دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وعمليته الديمقراطية وازدهاره".
وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".
وأكد الأعضاء على "ضرورة محاسبة مرتكبي ومدبري وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المشينة وتقديمهم للعدالة، وحثوا جميع الدول، وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بفاعلية مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد".
وتابع البيان، أن "أي عمل إرهابي هو عمل إجرامي وغير مبرر، بغض النظر عن دوافعه وأينما ومتى ما ارتكب وأيا كان مرتكبوه. وأعادوا التأكيد على ضرورة أن تكافح جميع الدول وبجميع الوسائل، ووفقًا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان جراء الأعمال الإرهابية".
وجدد أعضاء مجلس الأمن، بحسب البيان، "تأكيد دعمهم لأمن العراق ومواصلة الحرب ضد الإرهاب، بما في ذلك ضد داعش".
اقرأ/ي أيضًا:
تفجير مدينة الصدر: حصيلة نهائية.. ونشر قوات إضافية في بغداد
انفجار مدينة الصدر.. إنذار مبكر واستغلال طائفي مكرّر