قال المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، إنّ هناك أكثر من 260 ألف لاجئ سوري في العراق، مؤكدًا أنّ دخولهم يكون بشكل "غير رسمي".
وقال رئيس المركز، فاضل الغراوي، في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنّ "دخول اللاجئين السوريين يكون من المناطق الحدودية في دهوك والموصل والأنبار وبشكل غير رسمي".
ولفت إلى أنّ "العراق ورغم عدم انضمامه إلى اتفاقية اللاجئين لعام 1951، إلا أنه تعامل مع هذا الملف من ناحية إنسانية، واستمر بتقديم المساعدات والبرامج الإغاثية لهم طيلة تسعة سنوات".
وزعم الغراوي أنّ "أوضاع سوريا استقرت، ووحان الوقت لإعادة لاجئيها إليها طوعًا وإنهاء معاناتهم وغلق المخيمات التي يتواجدون فيها".
وفي حزيران/يونيو الماضي، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إنّ عدد السوريين المتواجدين داخل العراق بلغ 260 ألف مواطن سوري>
وفي ضوء ما تعرض إليه المواطنون السوريون من "محن إنسانية"، فإنّ العراق، وبحسب تصريحات فؤاد حسين، "فتح أبوابه لاستقبال اللاجئين الذي فروا من آثار الصراعات، إذ يستضيف على أراضيه في إقليم كردستان قرابة 260 ألف مواطن سوري، كما وفر لما يتجاوز 35% منهم ممن يقطنون بمخيمات اللاجئين المتطلبات الأساسية لسبل العيش".
وأكد وزير الخارجية العراقي، على "أهمية الدعم الدولي لتوفير التمويل اللازم لمساعدة الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين على أراضيها ومشاركتها في تحمل أعباء توفير الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين".
