قال المسؤول الأمني في "كتائب حزب الله"، "أبو علي العسكري"، إنه إذا "لم تؤدب الحكومة العراقية سفيرة الشر الأميركية ببغداد، فسنؤدبها بطرق أخرى".
وبحسب تدوينة للعسكري، ورصدها "ألترا عراق"، فإنّ "حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وقد ذهب فيها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أكثرهم من الأطفال والنساء، سببها الرئيس هو تورط أميركا وبريطانيا في دعمهم العسكري والسياسي غير المحدود للكيان".
وقال إنّ "التواجد الأميركي والبريطاني، وتدخلهم الخبيث في شؤون العراق، يشكل خطرًا على البلاد ومعتقداته، لافتاً إلى أن "السفير البريطاني (ستيفن هيتشن) كان وما زال غير مرحب به في بغداد".
وأشار العسكري إلى أنه "إذا لم تؤدب الحكومة العراقية سفيرة الشر الأميركية ببغداد، فسنؤدبها بطرق أخرى".
كانت السفيرة الأميركية، ألينا رومانوسكي، علقت على مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية بالعراق، معربة عن "قلقها على مستقبل النسوة والأطفال في البلد".
وكتبت رومانوسكي: "إننا نشعر بالقلق إزاء التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية العراقي، والتي من شأنها أن تقوض حقوق المرأة والطفل"، مضيفة: "نحث العراقيين على الانخراط في حوار مدني يحترم بشكل كامل حرية الدين أو المعتقد وحقوق المرأة والطفل".
وبخصوص قوات التحالف بالعراق، تحدث العسكري عن أنه "ليس لدينا أي التزام حول إيقاف العمليات ضد قوات الاحتلال الأميركي في العراق، وكل ما في الأمر أن العمل خاضع لتوازنات خاصة بالمرحلة".