30-مايو-2022
مشعان الجبوري

سلسلة تغريدات صادمة للجبوري (تويتر)

ألترا عراق - فريق التحرير

اتهم عضو مجلس النواب السابق مشعان الجبوري، يوم الإثنين 30 أيار/مايو 2022، دولة الإمارات بالخطأ بحق الشعب العراقي لدعمها من وصفه بالمقامر والفاسد.

وقال الجبوري في تغريدة على حسابه الموثق في موقع تويتر وتابعها "ألترا عراق"، مع صورة مرفقة، "من يعرف مثلي الإمارات قبل 42 سنة ويزورها اليوم يرفع القبعة لقادة هذه الدولة وشعبها الذين حولوا الصحراء القاحلة إلى جنّة ومقصد للناس من كل العالم للسياحة أو للعيش فيها".

واستدرك الجبوري بالقول: "لكن صناع هذا النجاح الباهر اخطأوا بحق الشعب العراقي حين دعموا ومكنوا عجي قمرچي فاسد من تصدر أخوانهم العرب السنة!؟".

جاءت هذه التغريدة بعد سلسلة تغريدات هاجم فيها شخصًا لم يسمِه، لكن يُعتقد أنه يشير إلى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، خاصة وأنه أعاد تغريدة تحمل صورة للحلبوسي يقول الحساب الذي نشرها إنه يلعب القمار.

كما أنه نشر صورة من محادثة له مع رئيس البرلمان، قال إنها "أحد رسائل السيد محمد الحلبوسي إلى مشعان الجبوري في نهاية شهر ديسمبر ٢٠٢١ قبل أن يتم التجديد له في رئاسة البرلمان !؟ وللرسائل بقية".

وقال في تغريدة أخرى: "لست وحدي من صدقه ووقف معه فخدعه وغدر به. حيث لم يسلم من كذبه وفساده وخداعه حتى من مكنوه مما هو عليه الآن وأعطوه مئة مليون دولار لمساعدة المحافظات المحررة فاستولى عليها وغامر ببعضها في كازينوهات القمار في موناكو وحول الباقي إلى بلجيكا!؟"، مرفقًا وسمًا يقول فيه "من_غدر_سيندم".

وقررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، في وقت سابق من الشهر الحالي، إلغاء عضوية النائب مشعان الجبوري في البرلمان لدورته الخامسة.

وقال الجبوري في تغريدة في 17 أيار/مايو 2022، وتابعها ألترا عراق"، إنه "حين كنت حليفًا للطرف الآخر كنت مستوفيًا لشروط العضوية وتم تجاهل كل الأباطيل التي يروجها المنافسون".

وأضاف: "وعندما وجدت أن مصلحة الناس الذين أمثلهم هي في التحالف مع طرف سياسي آخر وجدت المحكمة الاتحادية إني فاقد لشروط عضوية مجلس النواب الذي كنت نائبًا فيه منذ المجلس الوطني المؤقت ولخمس دورات".

وسبق للجبوري أن كان من مقربًا من الحشد الشعبي والكتل المنبثقة منه في وقت سابق، قبل أن يتحالف رفقة "السيادة" مع التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني.

وفي تغريدة لاحقة، يوم الثلاثاء 17 أيار/مايو 2022، ألمح الجبوري لاعتزاله العمل السياسي، والتفرغي لأعماله الخاصة.

وقال: "خضت الانتخابات الاخيرة لرغبتي في انقاذ البلاد من مخالب الفاسدين وزاد من حماسي فوزي باعلى الاصوات بدائرتي الانتخابية لكن ما إنْ انخرطت في العمل مع (اخوة يوسف) وبقية الشركاء حتى ادركت أنني لست في المكان الصحيح".

وتابع: "وعليه سأتفرغ لأعمالي الخاصة ولكني لن أترك أهلي وجمهوري للظلمة والفاسدين".

كما دعا إلى إعادة النظر في قانون المحكمة الاتحادية لـ"وجود حاجة ملحة".