نعى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم السبت 28 أيلول/سبتمبر 2024، الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وقال الصدر في تدوينة على موقع X تابعها "ألترا عراق"، "وداعًا يا رفيق درب المقاومة والممانعة. ونسأل الله تعالى أن يلتقي جميع المقاومين عند رسول الله ووصيه الإمام علي وحفيده الإمام الحسين".
وأضاف:" كفيت ووفيت يا نصر الله. عشت شامخًا ومت شهيدًا شامخًا أنت ومن معك. ونعلن الحداد في العراق لثلاثة أيام".
وختم تغريدته بوسم: "نصر الله شهيدًا".
وأكد حزب الله، في بيان ظهر اليوم، أنباء اغتيال نصر الله، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي رسميًا اغتياله بقصف عنيف استهدف ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب: "لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".
وأضاف: "إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".
وختم بالقول: "وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار".