31-أغسطس-2022
قاسم الطائي

بعد اعتزال الحائري (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أصدر مكتب رجل الدين العراقي الشيعي قاسم الطائي، بيانًا طالب فيه مقلدي المرجع كاظم الحائري، بتقليده بدلًا من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي، بعد اعتزال الحائري.

وقال البيان الذي تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، "وبعد أن قرر المرجع الديني آية الله السيد كاظم الحائري اعتزال المرجعية بسبب كبر سنه ومرضه عافاه الله، ندعو وبكل فخر واعتزاز مقلدي سماحة السيد الحائري رعاه الله بالرجوع تقليدًا إلى سماحة المرجع الديني الشيخ قاسم الطائي دام ظله".

وعزا البيان الطلب إلى "عدة أسباب، الأول أن سماحة الشيخ الطائي هو أحد أبرز طلبة السيد الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه، والسبب الثاني هو ما يملكه سماحة الشيخ من علوم بالفقه والأصول والفقه الاستدلالي وكتب البحوث التاريخية، أبرزها كتابه الأخير مفاهيم حسينية بجزئيه الأول والثاني وكذلك سلسلة التبصر بالقرآن وكتب لم تطبع لحد الآن ودرس البحث الخارج المتجدد والمستحدث المستمر إلى لحظة كتابة هذا المنشور وامتلاكه ملكة الإجابة على الأسئلة التي تطرح على سماحته وبصورة سريعة جدًا".

وأشار إلى أن الطائي "عادة ما يجيب مع الدليل إجابة وافية ودقيقة ويشهد له بذلك القاصي والداني من أصحاب الخبرة داخل الحوزة العلمية في النجف وغير النجف، وكذلك ما تميز به سماحة الشيخ الطائي من مواقف وطنية ومواقفة الشجاعة بالتصدي لكل أمر وحالة تمر بها الأمة الإسلامية والذي عرف ببياناته التي يشخص بها العلل ويأتي بالعلاج الدقيق في كل الأمور".

ولفت البيان إلى أنه "عرف بمواقفة الجهادية وذلك بدعم المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الأمريكي وكذلك موقفة في الدفاع عن مرقد السيدة زينب، وتشكيل لواء أبا الفضل العباس، وعزز موقفة بالذهاب إلى المرقد الشريف وفي أحنك الظروف في سوريا، وفتح له مكتب في حي السيدة زينب بعد أن أغلق أغلب المراجع مكاتبهم، وعرف كذلك بعنوان صاحب فتوى المرقد أي مرقد السيدة زينب، وكذلك عرف بتواضعة وكرمة وسعة صدرة وصلابة الموقف". 

وأعلن المرجع العراقي المقيم في إيران، كاظم الحائري، انسحابه من التصدّي للمرجعية وإغلاق مكاتبه وإسقاط وكالاته في كل مكان، مسلمًا مقلديه إلى مرجعية المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي.