ألترا عراق ـ فريق التحرير
أكد ممثل المرجع الديني الأعلى في النجف، علي السيستاني، أنّ المرجعية حاضرة وتراقب المشهد.
وقال أحمد الصافي، خلال كلمة له في مهرجان يتعلّق بذكرى إطلاق فتوى "الجهاد الكفائي"، إنّ "العراق مرَّ بفترة صعبة جدًا قبل فتوى الجهاد الكفائي، وقرار الفتوى تأريخي ووطني وديني".
واعتبر الصافي أنّ "توقيت فتوى الجهاد الكفائي كان موفقًا، كما أنها "وحَّدت الصفوف وأظهرت وجود طاقات كثيرة في البلد".
وتساءل الصافي بالقول: "من أوصل البلد إلى ما قبل الفتوى؟"، مؤكدًا أنه "لا توجد قدرة على مسك زمام التغيير سوى فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت عصابات داعش الإرهابية".
ولفت إلى أنّ "المرجعية العليا حاضرة وتراقب المشهد وحذرت من أمور كثيرة تتعلق بالبلد"، مضيفًا أنّ "المرجع الأعلى قال إن الأمة التي تفقد إرادتها لا تستطيع الدفاع عن نفسها".
وشدد على أن "التأريخ لا بد أن يكون حاضرًا بيننا، والأمة التي تغلق اذانها ستقع في المستنقع"، مضيفًا "واهم من يعتقد أن الفتنة قد انتهت".
