ألترا عراق ـ فريق التحرير
حذّر النائب عن محافظة نينوى، شيروان دوبرداني، من تفشي الأمراض الوبائية الجلدية، ومنها "الجرب"، في أيمن الموصل، محملًا وزارة الصحة والحكومة الاتحادية المسؤولية.
شحة الأدوية والعلاجات وقلة اللقاحات وعدم رفع الجثث والأنقاض سيؤدي إلى انتشار الأمراض الوبائية بأيمن الموصل
قال دوبرداني بيان صدر في 16 شباط/ فبراير، وتلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إن "شحة الأدوية والعلاجات وقلة اللقاحات في الموصل أدت إلى انتشار بعض الأمراض الوبائية كالجرب وغيره، لذا نحمل وزارة الصحة مسؤولية ذلك، كما نحمل الحكومة الاتحادية ككل لعدم رفع الأنقاض والجثث التي تحتها إلى اليوم بعد نحو عامين على تحرير المدينة".
اقرأ/ي أيضًا: تحت الموصل القديمة.. هكذا تعامل جثث جنود البغدادي
أشار دوبرداني إلى ضرورة "تشكيل فرق طبية طارئة لمعالجة أهالي أيمن الموصل، سيما وأن الكثير منهم لا يملكون ثمن العلاج، منتقدًا "أداء حكومة نينوى المحلية، حيث أنها عاجزة عن تحسين الخدمات وتوفير أبسط مقومات الحياة للمواطنين، ومنشغلة بالصراعات السياسية".
فيما دعا مجلس محافظة نينوى إلى "القيام بواجبه وتحمل مسؤولياته الوطنية والأخلاقية تجاه أهالي نينوى، للحد مما يجري على الأرض من إهمال وتقصير، مشيرًا إلى أن "حكومة المركز لا تهتم، وتتفرج بصمت فيما الجميع يتحدث عن فساد وتعدّد مصادر القرار والتصريحات والدعوات التي تطالب بوضع حد لما يجري في نينوى".
وأوضح أن "مستشفيات الموصل تفتقر إلى أبسط الأشياء مثل الكانيولا أو السرنجة، فأين تذهب حصة نينوى من الأدوية والعلاجات والمواطن يضطر لشراء الأدوية والعلاجات من خارج المؤسسات الصحية رغم عدم قدرة الكثيرين على المعالجة في مستشفيات أهلية".
تفتقر مستشفيات الموصل إلى أبسط الأشياء من الكانيولا إلى "السرنجة" مما يضطر المواطن الموصلي إلى شراء الأدوية من خارج المؤسسة الصحية
بينما لفت دوبرداني إلى أن "هناك من يغادر منطقته بايمن الموصل باتجاه الساحل الأيسر، خشية الإصابة بالأمراض التي تفشت في مناطقهم، وهذا يتطلب جهدًا حكوميًا بما في ذلك دوائر الصحة للحد من هذه الأمراض والقضاء عليها".
اقرأ/ي أيضًا: