13-يوليو-2021

دعا ناشطون إلى حملة تبرع بالدم وأجهزة الأكسجين

الترا عراق - فريق التحرير

قررت الحكومة، الثلاثاء، إقالة 3 مسؤولين في محافظة ذي قار من بينهم مدير الصحة صدام الطويل، على خلفية حادثة الحريق في مستشفى الحسين والذي أودى بعشرات الضحايا.

وجه ناشطون نداءات استغاثة للتبرع بالدم وتزويد المستشفى بالأكسجين وماء الشرب وأدوية الحروق

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة في بيان، 13 تموز/يوليو، أنّ "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي عقد اجتماعاً طارئًا ضم عددًا من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية؛ وذلك للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين في محافظة ذي قار، ومعالجة تداعياتها".

وأشار البيان، إلى أنّ الاجتماع تمخض عن جملة قرارات، هي:

  • البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة.
  • يتوجه فريق حكومي فورًا إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين لمتابعة الإجراءات ميدانيًا.
  • سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق أعلاه.
  • توجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار.
  • اعتبار ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فوريًا، وتسفير الجرحى الذين حالاتهم حرجة إلى خارج العراق.
  • إعلان الحداد الرسمي على أرواح شهداء الحادثة.

بالأثناء، أصدر محافظ ذي قار أحمد غني الخفاجي، قرارات عاجلة على خلفية الحاثة، تضمنت تشكيل لجنة للتحقيق مع المسؤولين الإداريين والفنيين في المستشفى، وتحويل مستشفى الإمام الحسين التعليمي إلى مركز لعزل مصابي كورونا، مع إغلاق جميع المراكز الكرفانية المخصصة لعزل مصابي كورونا والاستعانة بمراكز ومشافي مجهزة لهذا الغرض، وفق بيان رسميّ.

وحمل المحافظ، وزارة الصحة ودائرة صحة ذي قار مسؤولية التأخير في استكمال افتتاح مستشفى الناصرية المركزي (التركي).

فيما وجه ناشطون من محافظة ذي قار نداءات استغاثة إلى أبناء مدينة الناصرية للتبرع بالدم وتزويد مستشفى الحسين بقناني وأجهزة الأكسجين وماء الشرب وأدوية الحروق وأغطية وصناديق لنقل الجثث، وأطلقوا حملة تبرع.

وارتفعت حصيلة ضحايا الحادثة إلى 50 شخصًا، وفق دائرة الصحة، فيما تشير مصادر في مستشفى الحسين إلى أنّ الحصيلة أعلى من ذلك بكثير، فضلاً عن عشرات الجرحى بينهم حالات حرجة جدًا.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

فاجعة مستشفى الناصرية: ارتفاع حصيلة الضحايا.. وغليان في الشارع