الترا عراق - فريق التحرير
مع مرور نحو 12 ساعة لم تعلن السلطات الأمنية أي تفاصيل حول الهجوم الذي خلف 13 قتيلاً ومصابين من مقاتلي الشرطة الاتحادية في كركوك، شمالي البلاد، باستثناء إعلان حصيلة غير محددة.
قتل 13 عنصرًا من قوات الشرطة الاتحادية وأصيب آخرون في الهجوم
وتعرضت نقطة لقوات الشرطة الاتحادية في قرية جنوب المحافظة إلى هجوم كبير ساعات الفجر الأولى ليوم الأحد 5 أيلول/سبتمبر، أسفر عن مقتل 13 عنصرًا وإصابة وفقدان آثر 5 آخرين.
ويقول ضابط في الشرطة الاتحادية لـ "الترا عراق"، إنّ "الهجوم استمر لوقت طويل نسبيًا إلاّ أنّ القوات لم تتلق دعمًا على الرغم من إطلاق نداءات كثيرة آخرها كانت تؤكد نفاد العتاد واحتراق الآليات العسكرية".
ويبيّن الضابط مشترطًا عدم كشف اسمه، أنّ "القطعات لم تتحرك بحجة عدم تأمين الطريق البري الملغوم بالعبوات الناسفة"، مستغربًا "عدم تدخل القوات الجوية العراقية وطيران الجيش".
وأظهرت مقاطع مصورة نعتذر عن نشرها تمثيل عناصر التنظيم بعدد من جثث قتلى الشرطة الاتحادية، وإحراق النقطة بالكامل، فيما تشير مصادر إلى أنّ عناصر التنظيم تمكنوا من "آسر اثنين من المقاتلين، ومازال مصيرهما مجهولاً".
وأثارت الحادثة غضبًا كبيرًا استغلته منصات على صلة بالفصائل المسلحة لشن حملة ضد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.
وتداول مدونون صورًا للضحايا ومقاطع مصورة تظهر عوائل المقاتلين أثناء تسلم الجثامين.
واتهم متفاعلون قائد العمليات في كركوك عليّ الفريجي والقيادة العامة للقوات المسلحة بالتقصير، مطالبين بمحاسبة القيادات الأمنية المسؤولة عن موقع الحادث.
ووقع الهجوم بالتزامن مع حوادث أخرى شهدتها محافظة ديالى، إذ هاجم مسلحون من تنظيم "داعش" نقطة للشرطة في ناحية العبارة شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن إصابة 3 من قوات الشرطة، وفق مصدر أمني تحدث لـ "الترا عراق".
وشهدت ذات المنطقة إصابة 3 آخرين من قوات الشرطة إثر انفجار عبوة ناسفة صباح الأحد.
ولم تقدم السلطات الأمنية أي معلومات رسمية حول الحوادث التي شهدتها مناطق شمالي البلاد، واكتفت بالإشارة إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر الشرطة في كركوك.
اقرأ/ي أيضًا:
معركة شرسة تنتهي بمقتل "ناقل الانتحاريين" في بغداد
ضربة جديدة في خاصرة بغداد.. قائد عسكريّ يعلن الروايّة الكاملة