الترا عراق - فريق التحرير
شهدت العاصمة بغداد، الأحد، سقوط 3 صواريخ في منطقة المنصور، دون تسجيل إصابات أو سقوط ضحايا.
وقال ضابط في الشرطة لـ "الترا عراق"، 31 تشرين الأول/أكتوبر، إنّ "دوي ثلاثة انفجارات سمع في العاصمة مع ساعات الفجر الأولى، تبيّن في ما بعد أنها ناجمة عن سقوط 3 صواريخ من نوع كاتيوشا في منطقة المنصور".
وبيّن الضابط مشترطًا عدم كشف هويته، أنّ "أحد الصواريخ انفجر قرب مستشفى الهلال الأحمر في شارع النقابات، وأصاب الآخر بناية متروكة لأحد المصارف في شارع الأميرات"، موضحًا أنّ "الثالث انفجر عند داخل محطة المياه في شارع الزيتون".
وأشار المصدر، إلى أنّ "الهجمات خلفت أضرارًا مادية فقط دون تسجيل سقوط ضحايا أو وقوع إصابات"، مبينًا أنّ " مياه إسالة المنصور"، مبينًا أنّ "المعلومات المتوفرة تشير إلى أنّ الهجوم انطلق من منطقة البياع، جنوب غربي العاصمة وكان يستهدف المنطقة الخضراء حيث السفارة الأمريكية".
ووقع الهجوم بعد ساعات قليلة من إعلان "الإطار التنسيقي"، الذي يضم الأجنحة السياسية للفصائل المسلحة إلى جانب أطراف سياسية شيعية أخرى، رفض إجراءات النظر في الطعون من قبل المفوضية العليا للانتخابات.
وقال "الإطار" في بيان قبيل فجر الأحد، إنّ "الإجراءات التي وضعتها المفوضية للعد والفرز اليدوي أفرغت العملية من مضمونها من خلال اعتماد المعايير الإلكترونية وليس المعايير البصرية في العد اليدوي خلافًا لقانون الانتخابات، الذي أكد اعتماد نتيجة العد اليدوي عند الطعن وليس المعايير الإلكترونية".
وأضاف البيان، "مع إعلان المفوضية وجود أكثر من 700 ألف ورقة اقتراع غير مقروءة، فقد أعلنت المفوضية نتيجة المطابقة بنسبة 100% مع وجود آلاف الأوراق التي لم تقرأ بواسطة الجهاز، وهو استمرار متعمد لتغييب إرادة الناخبين".
وأكّد البيان، "رفض هذه الإجراءات ونتائجها"، مطالبًا الهيئة القضائية بـ "النظر بموضوعية في جميع الطعون المقدمة وإيقاف هذا الهدر المتعمد لمئات الآلاف من أصوات الناخبين وإجراء العد والفرز اليدوي الشامل وفق المعايير الموضوعية".