ألترا عراق ـ فريق التحرير
تعرّض مقر للجيش العراقي في ناحية العظيم بمحافظة ديالى إلى هجوم من قبل تنظيم "داعش"، ما أدى إلى مقتل 11 جنديًا.
يقول محافظ ديالى إن السبب الرئيسي في الحادثة هو إهمال المقاتلين لأن المقر محصن بالكامل
وكشف محافظ ديالى مثنى التميمي، التفاصيل الكاملة للهجوم، قائلًا إنّ "الاعتداء تم على أفراد من الفرقة الأولى في منطقة العظيم، المنطقة الفاصلة مع حدود محافظة صلاح الدين"، مشيرًا إلى أنّ "السبب الرئيسي هو إهمال المقاتلين لأن المقر محصن بالكامل، وتوجد كاميرا حرارية، مع نواظير ليلية، فضلا عن برج مراقبة كونكريتي".
شاهد: تغطية لهذا الملف والملفات الإخبارية الراهنة عربيًا ودوليًا على شاشة التلفزيون العربي أخبار
وأوضح التميمي أنّ "قائد الفرقة الأولى على مستوى من المسؤولية، لكنّ الإرهابيين استغلوا برودة الطقس وإهمال المقاتلين، لأن جميعهم كانوا نائمين، وقام الإرهابيون بجريمتهم ومن ثم انسحبوا إلى صلاح الدين".
وبيّن أن "المحافظة طالبت سابقًا وتطالب حاليًا بضرورة التصدي لتسلل الإرهابيين من محافظة صلاح الدين إلى ديالى ووضع حد لمساحة 65 كيلومترًا من الحدود بين المحافظتين لمنع تسلل الإرهابيين لأنه من دون ذلك ستستمر مثل هكذا خروقات".
وأضاف أنّ "العراقيين يخوضون حربًا عالمية ضد الإرهاب ما يحتاج إلى تسخير جميع امكانيات وزارة الدفاع للقضايا الفنية وإنشاء منظومة فنية من كاميرات ونواظير ليلية وسواتر لتحصين الحدود الفاصلة مع محافظة صلاح الدين"، مؤكدًا أنّ "القوات الأمنية ستقوم بعمليات مضادة والعمليات مستمرة ضد العصابات الإرهابية".
وأعلنت قيادة عمليات ديالى، في وقت سابق، فتح تحقيق بحادث مقتل 11 جنديًا جرّاء تعرض من قبل تنظيم "داعش" في حاوي العظيم.
وقال إعلام عمليات ديالى، إنّ "قائد عمليات ديالى وصل إلى مكان الحادث لاستطلاع الموضوع"، مشيرًا إلى أنّ "أي حادث يحصل يكون هناك تحقيق داخلي من قبل القيادات العسكرية".
وأشار إلى أن "الحادث حصل في منطقة حاوي العظيم ما أسفر عن استشهاد 11 جنديًا بينهم ضابط برتبة ملازم، ولا توجد إصابات".
من جهته، أدان النائب عن تحالف الفتح سالم العنبكي، الهجوم الذي استهدف قوات الجيش في ناحية العظيم شمالي ديالى.
وقال العنبكي، في بيان، إنّ "عصابات داعش الإجرامية استغلت سوء أوضاع الطقس وأقدمت فجر اليوم على هجوم إرهابي جبان أسفر عن استشهاد عدد من أبطال قوات الجيش في ناحية العظيم شمالي ديالى".
وأضاف العنبكي أنّ "هذا الحادث تطور خطير في المشهد الأمني لمحافظة ديالى ويكشف عن وجود ثغرات أمنية وضعف الجهد الاستخباري في المنطقة التي شهدت الحادثة".
وتتعرض المناطق الحدودية لناحية العظيم 60 كم شمال بعقوبة لهجمات وتعرضات مستمرة بسبب الفراغات الأمنية بين حدود ديالى وصلاح الدين وعدم وجود قطعات أمنية من قيادتي عمليات سامراء أو ديالى.
اقرأ/ي أيضًا:
من الكاظمي إلى الكردستاني مرورًا بالأمريكان.. مسلسل هجمات ما بعد الانتخابات