تحدثت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، عن تعاقدات وصفتها بـ"غير المتوازنة" لا تحقق عدالة في الوزارة، فضلًا عن مشاريع متلكئة.
جاء ذلك في كلمة للياسري خلال القمة العراقية للاتصالات، وتابعها "ألترا عراق"، حيث تطرقت إلى "تفعيل العمل التجاري في موضوع الترانزيت، إذ أن ما ساعد في ذلك، هو وضع سياسات سعرية مرنة تعتمد على التفاوض المباشر مع الزبائن ومجاراة أسعار السوق العالمية وعدم التزمت بالسياسة السعرية أو بأسعار ثابتة والتي تفشل سوق الترانزيت في العراق على مدى السنوات السابقة"، مشيرة إلى أنّ "الوزارة وضعت حلولاً فنية مرنة وسريعة ومتقدمة لمواكبة التطور العالمي".
قالت إنّ "الحكومة وضعت التحول الرقمي الشامل والأتمتة معيارًا لواحد من نجاحات الحكومة، حيث شكلت اللجنة العليا برئاسة رئيس الوزراء وعضوية الوزراء ورؤساء الاجهزة المعنية في الدولة والتي أخذت على عاتقها تقييم واقع حال التحول الرقمي في العراق، وشرعت فعلاً بإجراءات التقييم الموضوعي الواقعي ووضع سياسة للتحول الرقمي في العراق".
وشرعت الوزارة بـ"مشروع الأتمتة الشاملة والوصول لطموح وزارة بلا ورق لتكون وزارتنا نموذجًا"، مشيرة إلى أنّ "المشروع الآن معلن كمناقصة وسيتم غلقه قريبًا للشروع بإجراءات تنفيذه".
وتحدثت الياسري عن الذكاء الاصطناعي، قائلة إنّ "الوزارة شرعت بوضع الرؤى والخطط الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي، وهناك لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء وعضوية وزارة الاتصالات وعدد من الوزراء المعنيين لتضع رؤى وسياسات الذكاء الاصطناعي في العراق".
وتحدثت الياسري عن أهمية "توفير إنترنت سريع"، إذ أننا "وجدنا مشاريع متلكئة وتعاقدات غير متوازنة لا تحقق عدالة وشفافية في العمل، حيث عمدنا إلى تعديل هذه العقود وتحسين البيئة التقاعدية ورفع القيود عن شركات القطاع الخاص كما أنتج الوصول إلى 3.5 ملايين خط منفذ من خطوط الألياف الضوئية".
وبحسب الياسري، فإنّ "هناك خدمة يجب أن يتخلص منها العراق وهي خدمة الإنترنت بتقنية الـ WIFI"، مبينة أنّ "هذا يعتبر من تبعات الفترة الصعبة التي مر بها العراق على مدى العقدين الماضيين".
وأضافت: "ماضون وبنتائج إيجابية في استكمال إجراءات الرخصة الوطنية للهاتف النقال، وسنعلن قريبًا عن اسم المشغل الذي سيدخل العراق لتشغيل رخصة الجيل الخامس"، مبينة أنّ "التفاوضات إيجابية مع المشغل ونحن ماضون بخطى متسارعة".
