أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، السبت، رفض إجراءات إعادة بعض اللاجئين العراقيين في دول المهجر، ووصفتها بـ "الظالمة".
وكيل الوزارة كريم النوري قال في بيان، إنّ الوزارة "تواصل مساعيها الحثيثة منذ سنوات لإيجاد حلول لمشاكل أهلنا العراقيين المتواجدين في دول المهجر".
دعا النوري إلى التعامل مع اللاجئين العراقيين بـ "إنسانية" وعدم المساس بحقوقهم
وأضاف النوري، "نستغرب من وجود محاولات لاتخاذ إجراءات ظالمة بحق العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم ومنها العودة القسرية"، مشددًا أنّ "على الجميع احترام حقوق العراقيين المسجلين كطالبي لجوء والتعامل معهم بكل إنسانية، فهؤلاء بالنسبة لنا مواطنون عراقيون نرفض المساس بحقوقهم خلال تواجدهم في أي مكان من العالم".
وأكّد النوري، "الرفض القاطع لأية إجراءات تجبر العوائل، التي تحملت الكثير من المصاعب ومخاطر السفر، على العودة قسرًا من دون توفير البرامج والخطط التي تساعد على توفير البيئة المناسبة لعودتهم".
ودعا وكيل الوزارة، إلى "عدم اتخاذ مثل هكذا خطوات تتنافى مع الأعراف والمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان"، مطالبًا المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة بالتعاون مع الوزارة "لتوفير حياة كريمة لتلك العوائل وتقديم المساعدة لهم وتسهيل الإجراءات المتعلقة بطلبات لجوئهم وإعادة توطينهم".
وسبق أن أشارت تقارير إلى إجراءات اتخذتها بعض الدول الأوروبية لإعادة لاجئين عراقيين بـ "القوة"، بعد رفض طلبات لجوئهم.
وكانت اللجنة الوطنية لمتابعة العراقيين في الخارج قد دعت العام الماضي، إلى فتح حوار شامل مع الدول الأوروبية التي تتخذ إجراءات إعادة قسرية للمهاجرين العراقيين.
فيما طلبت الحكومة العراقية على لسان وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، مؤخرًا، ألمانيا بمساعدة العراقيين الراغبين بالعودة الطوعية إلى بلادهم.