استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، عصر يوم السبت 11 أيار/مايو 2024، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار والوفد المرافق له، وسط حديث عن تفعيل لجنة مشتركة وتوقيع مذكرات تفاهم، والقضية الفلسطينية.
وذكر السوداني في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أن "زيارة الوزير التونسي تمثل بداية لتفعيل الملفات المشتركة بين البلدين"، مشيرًا إلى "انعقاد الدورة 17 للّجنة العراقية التونسية المشتركة، لثلاثة أيام متواصلة في العاصمة بغداد، التي ستشهد توقيع 18 مذكرة تفاهم بين البلدين".
ورحّب السوداني "بالشركات التونسية للعمل في مجالات مختلفة"، وأكد "أهمية تعزيز العلاقات في التبادل التجاري والتعليم والسياحة".
وفي 2019، أعلن السفير التونسي في بغداد آنذاك إبراهيم الرزقي، تخفيض سعر الفيزا للعراقيين من 85 دولارًا إلى 55 دولارًا.
ونقل البيان عن الوزير التونسي "تقدير بلاده مواقفَ العراق تجاه تونس خلال السنوات العشر الماضية"، وتأكيده "رغبة حكومة بلاده بتوسيع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات"، بينما نقل للسوداني دعوة رسمية لزيارة تونس.
وتناول اللقاء أيضًا، بحسب البيان، "الموقف المبدئي للعراق وتونس، ممّا يحصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وقال السوداني إن "الموقف العربي كلما كان متماسكًا وقويًا فإنه سيخفف من معاناة الفلسطينيين". كما جرى "تأكيد ضرورة أن يكون الموقف الدولي واضحًا نحو إدانة ما يحصل من جرائم إبادة للمدنيين في غزّة، والعمل على إنهاء هذه الحرب الدموية المستمرة منذ سبعة أشهر".
وكان السوداني، استقبل مطلع العام الحالي، السفير التونسي لدى العراق شكري اللطيف، وتلقى آنذاك أيضًا دعوة رسمية لزيارة تونس، بينما وجّه السوداني دعوة للشركات التونسية لـ"المشاركة في المشاريع والفرص الاستثمارية وتشييد البنى التحتية في العراق، وأهمية التكامل الاقتصادي وإنجاح اجتماعات اللجنة العراقية التونسية المقبلة في بغداد".
وقبل تولي الحكومة الحالية، أعلن مجلس وكلاء الأمن الوطني، برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، إبرام مذكرة تفاهم في مجال الحماية المدنية والدفاع المدني بين وزارتي الداخلية العراقية والتونسية.
