قال وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، إنّ معدل الفساد انخفض بنسبة كبيرة في دوائر الوزارة، متحدثًا أيضًا عن انخفاض معدلات المخدرات بمحافظة المثنى.
قال وزير الداخلية إنّ ملف الفساد شائك وكبير ويحتاج إلى وقت لإنهائه بالكامل
الشمري قال في مؤتمر صحفي، إنّ "محافظة المثنى مستقرة ووزارة الداخلية تسلمت المسؤولية الأمنية فيها منذ بداية العام"، متحدثًا عن "انخفاض واضح للجريمة الجنائية بالمحافظة".
وخلال زيارته للمثنى، قال إنه "تم مناقشة موضوع البنى التحتية وإعادة بناء مراكز الشرطة مع المحافظ، كما تم الاتفاق على موضوع المصحة للمخدرات، بالإضافة إلى موضوع سجن التسفيرات وكثير من المشاريع التي تؤهلها الحكومة المحلية لإسناد وزارة الداخلية في المحافظة".
وأشار الشمري إلى أنه "سندعم عدد من العجلات لدوريات النجدة وكذلك أفواج الطوارئ ونقدم ما يمكن تقديمه لإسناد المحافظة من دوائر الجنسية والدفاع المدني وقيادة الشرطة وباقي الدوائر الأخرى"، مبينًا أنه "ستكون هناك سرية استطلاع في قضاء السلمان لاستطلاع المناطق المفتوحة والبادية".
وتابع "كان هناك تقيم وإعادة هيكلة لمديرية مكافحة المخدرات في الوزارة، كما تم تغيير جهة الارتباط وكذلك استحداث مفاصل أخرى"، لافتًا إلى أنّ "هناك تفاهمات مع دول الجوار لتسليم المطلوبين".
وبحسب الشمري، فإنّ "هناك عمل استخباري يومي على تجار المخدرات، حيث يوجد هناك نشاط يومي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات للقبض وقتل المتاجرين الذين يتواجهون مع القوات الأمنية"، لافتًا إلى "انخفاض معدل المخدرات بمحافظة المثنى".
وتحدث الشمري عن ملف الفساد، قائلًا إنه "شائك وكبير ويحتاج إلى وقت لإنهائه بالكامل، إلا أننا تمكنا من خفض الفساد بنسبة كبيرة في دوائر الوزارة"، متوعدًا بـ"إجراءات رادعة وحازمة بحق الضباط والمنتسبين الذين يتعاطون الرشوة والفساد تصل إلى حد الطرد".
وكشف الشمري عن "طرد أعداد من المتورطين وكذلك إحالة عدد آخر من هؤلاء الضباط والمنتسبين على التقاعد"، مؤكدًا "الاستمرار في الحملة ضد الفساد".