17-مايو-2019

الشاعر العراقي فوزي كريم (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

توفي صباح اليوم الجمعة، الشاعر العراقي فوزي كريم عن عمر يناهز الـ74 عامًا.

الماجدي: فقدان فوزي كريم خسارتنا الكبيرة، لون فريد من طيف الثقافة العراقية، لا نظير له  ولا شبيه، شاعر وسع المدى ومفكر أدبي ونقدي ورسام وذوّاق وعرّاف موسيقى

وتداول شعراء وأدباء وأصدقاء الشاعر كريم نبأ وفاته، حيث كتب الشاعر خزعل الماجدي على صفحته في "فيسبوك"، قائلًا إنه "قبل ساعة أو ساعتين من الآن رحل عن دنيانا الشاعر العراقي الكبير فوزي كريم".

اقرأ/ي أيضًا: ناجي رحيم: العالم أرجوحةُ فُقدان

أضاف أن "فقدان فوزي خسارتنا الكبيرة، لون فريد من طيف الثقافة العراقية، لا نظير له  ولا شبيه، شاعر وسع المدى ومفكر أدبي ونقدي ورسام وذوّاق وعراف موسيقى".

أشار إلى أنه "يحار الإنسان كيف يصفه ويصف خصاله ولطفه وكرمه ونبالته، سيتوشح الزمن القادم كله بالسواد لأجلك يا فوزي، مستدركًا "لكنك لن تغيب عن القلوب والضمائر، نم قرير العين يا صديقي ولتنعم روحك بالسلام".

وولد الشاعر فوزي كريم في بغداد عام 1945. أكمل دراسته الجامعية فيها ثم هاجر على الأثر إلى بيروت عام 1969. عاد إلى بغداد عام 1972، ثم غادرها ثانية عام 1978 إلى لندن ولم يعد.

غلاف كتاب تهافت الستينيين لفوزي كريم (ألترا عراق)

ومن إصداراته في الشعر "عثرات الطائر"، "مكائد آدم"، "لا نرث الأرض"، "قارات الأوبئة"، "قصائد مختارة"، "قصائد من جزيرة مهجورة"، "السنوات اللقيطة"، "آخر الغجر2005)، "ليلُ أبي العلاء". وفي النثر النقدي أصدر، بعد قصص "مدينة النحاس"، كتاب " ثياب الامبراطور: الشعر ومرايا الحداثة الخادعة"، "العودة إلى گاردينيا" ، كتاب "يوميات نهاية الكابوس"، كتاب "تهافت الستينيين: أهواء المثقف ومخاطر الفعل السياسي"، والأخير من أشهر كتبه النقدية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

خالد علي مصطفى.. انطفأت شمعة حيفا في بغداد

رحيل الشاعر العراقي عريان السيد خلف.. موت الشعر العامي الملتزم

دلالات: