24-يوليو-2022
عبد الأمير يار الله يتحدث عن الهجوم التركي على شمال العراق

رئيس أركان الجيش يكشف للبرلمان أعداد القوات التركية في العراق (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

كشف رئيس أركان الجيش الفريق الأول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، معلومات جديدة عن التواجد العسكري التركي في الأراضي العراقية.

جاء ذلك خلال كلمة عبد الأمير يار الله في جلسة مجلس النواب الاستثنائية التي عقدها السبت لمناقشة "الاعتداءات التركية على العراق"، وقصف دهوك الأخير.

وكشف يار الله في كلمته التي تابعها "ألترا عراق"، عن وجود تبليغ له لعدم ذكر أعداد القوات التركية المتواجدة في العراق".

لكنه قال: "سأتحدث بكل صراحة أمام ممثلي الشعب. هناك 5 قواعد رئيسة موجودة في شمال العراق للقوات التركية"، مبينًا أن القواعد تضم "أكثر من 4 آلاف مقاتل تركي".

ولفت إلى وجود "حالة ازدياد بالتوغل التركي واحتلال العديد المناطق"، مبينًا أن عدد النقاط الجيش التركي في "العام الماضي كانت 40 نقطة، وفي بداية السنة 90 نقطة، واليوم هناك 100 نقطة داخل أراضي العراق، تبعد مسافات قليلة عن مناطق زاخو والعمادية ودهوك".

وجدد يار الله دعواته إلى إرسال "قوات من الجيش والبيشمركة يذهبون إلى هذه المناطق ويمسكون المناطق الفارغة من قوات حرس الحدود حتى نجبر الأتراك على ترك نقاطهم".

وأضاف: "تقوم قوات الجيش والبيشمركة بالسيطرة على هذه المناطق حتى لا نعطي فرصة للأتراك للتقدم أو نشر مدفعية وبالتالي إيقاع الخسائر بالمواطنين".

وتابع بالقول: "376 كيلو متر تقل أو تكثر [تفصل] بيننا وبين تركيا ضمن حدود إقليم كردستان، ما معناه نحن كوزارة دفاع ليس لنا السلطة ولا يتواجد أي جندي من جنودنا في هذه المنطقة"، بل وأضاف: "حتى إذا نريد أن نذهب فيجب أن نأخذ موافقات رسمية حتى نصل".

وبحسب يار الله، لا تتواجد القوات الاتحادية في مناطق إقليم كردسات عدا "قوات الحدود فقط، وهي قوات للإنذار، وليست قوات مقاتلة، بل أنها لا تستطيع حماية نفسها".

وأوضح قائلًا: "دائمًا في الحروب تأخذ القوات المقاتلة مكان قوات الحدود، عندما تشرع القوات المعادية بالهجوم على دولة معينة".

وقبل يوم، قال عضو مجلس النواب عن تحالف "العزم" طلال الزوبعي، إنّ وزير الدفاع، جمعة عناد، "أبلغنا بعدم وجود سيطرة على الأراضي التي ينتشر فيها حزب العمال والقوات التركية".

في الأثناء، نفى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، تصريح منسوب لوزير الدفاع جمعة عناد، بشأن عدم امتلاك العراق إمكانيات لمواجهة الاعتداء التركي. 

وقال الحلبوسي في كلمة تابعها "ألترا عراق"، إنّ "وزير الدفاع والقادة العسكريين، استعرضوا الحدث وتحدثوا عن الاحتياجات التي تخص المؤسسة العسكرية بشكل عام، وأكدوا بأن القادة العسكريين هم رهن إشارة القرار السياسي".

وكان مجلس النواب عقد جلسة لمناقشة تفاصيل قصف دهوك، فيما وجه الحلبوسي، بـ"تشكيل لجنة مشتركة من أعضاء لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية للتنسيق مع اللجنة المشكلة من قبل الحكومة بشأن الاعتداءات التركية".