04-يونيو-2020

سيضم الوفد العراقي 21 شخصية دون درجة وزير

الترا عراق – فريق التحرير

كشف الخبير في المجال السياسي والأمني هشام الهاشمي، الخميس، أن الفريق العراقي للتفاوض مع واشنطن سيضم 21 شخصية دون درجة وزير.

كشف الهاشمي عن طبيعة الفريق العراقي الذي سيخوض المفاوضات مع الجانب الأمريكي 

وقال الهاشمي في تدوينة، 4 حزيران/يونيو، إن "الفريق المفاوض العراقي مع الجانب الأمريكي يوم 10 حزيران؛ دون درجة الوزير ويتكون من 21 مفاوضًا في اختصاصات السياسة والعلاقات الدولية والعسكرية والمالية والتعليم".

وأضاف، أن الفريق سيضم "5 أسماء ماهرة بالتفاوض هم كل من: عبد الكريم هاشم، حارث حسن، لقمان الفيلي، فريد ياسين، حامد خلف"، موضحًا أن "‏الحوار سيجري عبر دائرة متلفزة مغلقة".

 

 

من جانبه قال رئيس المجلس الاستشاري العراقي فرهاد علاء الدين في تصريح، إن "المباحثات بين بغداد وواشنطن ستكون مباحثات أولية يقودها عن الجانب الأمريكي وكيل وزارة الخارجية"، مبينًا أن الوفد الأمريكي المفاوض يضم ممثلين عن وزارات الدفاع والطاقة والاقتصاد وسواها من المؤسسات الأمريكية".

وأضاف، أن "الدكتور عبد الكريم هاشم، وكيل وزارة الخارجية، سيقود الفريق المفاوض العراقي بصلاحية وزير، بمشاركة مستشاري رئيس الحكومة والجهات الأمنية والعسكرية".

وأوضح علاء الدين، أن "المباحثات ستركز بشكل عام على الخطوط العامة للعلاقة بين البلدين، حيث كل طرف سيحدد ما يريد بحثه، ومن ثم تؤجل لمدة شهر أو شهرين إلى حين استعداد الحكومة العراقية لإجراء مباحثات تفصيلية بحيث تكون الحكومة قد اكتملت، ويكون الكاظمي تحت ضغوط أقل".

وبين رئيس المجلس الاستشاري، أن "تعامل الفصائل مع الحوار ونتائجه ليس معلومًا حتى الآن، في ظل غياب صورة واضحة لمطالبها، في حين يعرف الجانب الأمريكي ما يريد"، مرجحًا أن "تتضمن المباحثات مختلف الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والتعليمية".

رجح رئيس المجلس الاستشاري أن تقتصر جولة المباحثات على حوار أولي تمهيدًا لجولة أخرى بعد أسابيع

كما توقع علاء الدين، "حضورًا كرديًا، خاصة وأنهم لم يشاركوا في قرار البرلمان العراقي بإخراج القوات الأمريكية بعد يومين من مقتل سليماني وأبي مهدي المهندس، وبالتالي لا بد من أن يكونوا موجودين ضمن هذا المسار".

 

اقرأ/ي أيضًا:

"كواليس" صعود رجل المخابرات.. كيف قاد مقتل سليماني الكاظمي إلى القصر؟

بين رغبات طهران وطموحات واشنطن.. كيف سيخوض الكاظمي "الاختبار الحساس"؟