منذ العام 2003 ومع بدايات انخراط التيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر في النظام الجديد كجماعة سياسية بشكل تدريجي، كانت استراتجيته تعتمد غالبًا على المناورة بورقتي الوجود السياسي الممثل بذراعه البرلمانية التي اتخذت مسارًا تصاعديًا من حيث القوة والحجم، ووجوده في الشارع الممثل بذراعه الجماهيري الضخم.